أكمل المُصاب الشاب عبدالعزيز العبار (27 سنة)، 15 يوماً وهو فاقد للوعي، وحالته حرجة، منذ تعرضه لإصابة خطرة في الوجه بطلقة مسيل للدموع خلال مناوشات أمنية بمنطقة سار، إذ عانى يوم أمس (الأحد) من نزيف في وجهه، وقام الأطباء بلفّ وجهه منعاً لفقدانه المزيد من الدم، بحسب ما أفادت عائلته لـ «الوسط» بعد زيارتهم له مساء أمس.
وقالت عائلة العبار وهو متزوج وأب لطفلين، إن حالته الصحية تحسنت بشكل نسبي يوم أمس الأول (السبت) مقارنةً بالفترة الماضية، إذ قام بتحريك يده لأول مرة منذ إصابته ودخوله في مرحلة حرجة أرقدته في العناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي.
وأشارت العائلة في اتصال هاتفي مع «الوسط» إلى ان العبار حاول أن يتحرك أكثر ولكنه لم يستطع بسبب صعوبة وضعه الصحي، فيما لم يفتح عينيه ولايزال فاقداً للوعي منذ تعرضه للإصابة.
وكان العبار، تعرض في الـ23 من فبراير/ شباط الماضي لإصابة مباشرة في الوجه بطلقة غاز مسيل للدموع، بالإضافة إلى انتشار الشوزن في جسمه، ما أفقده الوعي، وذلك خلال حصول مناوشات أمنية في ختام عزاء الشاب سيدعلي الموسوي في منطقة سار، إذ ذكرت عائلته آنذاك أن ابنها نقل إلى مجمع السلمانية الطبي وكان يتقيأ رغم أنه في حالة إغماء، فيما وصفت حالته بالخطرة. وأفادت العائلة أنهم يزورون العبار يومياً في المستشفى للاطمئنان على صحته، إذ كانت زيارته سابقاً تتطلب الحصول على ترخيص من مركز شرطة البديع.
وأضافت العائلة «زرناه يوم أمس الأول (السبت) وكانت حالته حرجة رغم تحريكه يده، إذ كنّا نبكي لحاله كثيراً ونحن نرى الإصابة في وجهه وشظايا الشوزن منتشرة فوق عينه وفي اذنه».
وبشأن إزالة شظايا الشوزن من وجهه، قالت العائلة: «بعد إصابته حاول الأطباء إزالة شظايا الشوزن من وجهه، ولكنهم لم يستطيعوا بسبب تأثيرها الداخلي الكبير على المخ».
وفي سياق متصل، نفت عائلة المصاب العبار ما تتداوله وسائل الاتصال الاجتماعي بشكل مستمر من أخبار غير صحيحة عن الوضع الصحي لابنهم، مشيرةً إلى ضرورة أخذ الأخبار مباشرةً من العائلة، وذلك بسبب الوضع الخطير الذي يعاني منه والد المصاب، إذ يعاني من مرض القلب، ولا يتحمل سماع أية أخبار غير صحيحة.
ونفت العائلة ما تم تداوله على لسان والد المصاب العبار قبل أيام في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بشأن وضع ابنه الصحي، مشيرةً إلى أنهم يعانون الأمرّين إلى حد أن البعض اتصل قبل أيام في منتصف الليل يفيد بوفاة ابنهم، ما أجبرهم على الذهاب له مباشرة، ولكن جميعها أخبار غير صحيحة.
يذكر أن العشرات تعرضوا للاختناق بعد إطلاق قوات الأمن عصر الأحد (23 فبراير 2014) عبوات الغاز المسيل للدموع داخل مأتم سار خلال ختام عزاء الموسوي.
العدد 4202 - الأحد 09 مارس 2014م الموافق 08 جمادى الأولى 1435هـ
الله كريم
الله يشافيه يارب ويفرج له ويرده لاهله ,الله سبحانه قوي قدير يغير الحال من حال الى حال .
من الذي
من الذي زج به لمواجهة قوات حفظ النظام ؟
من؟!!
طريق الحق هو من يزج كل صاحب مبدأ في هذه الحياة
بنت عليوي
الله يشافية ويرده لأهله بالسلامة وياخذ بحقة من القتله المجرمين
وين صوتكم عن ظلم هالانسان يا من تتقيؤون عبارات الحرية والدمقراطية والامان والسلام ..
ما جريمته وما هي جريمة الكثيرين من المظلومين الذين يرمون بالأسلحة والمسيلات ، ثم يتهمون بالأرهاب والقتل وهم على فراش المعاناة أو السجون ، ما هي جريمتهم ؟
نعيمي
الله يشافيك ويقومك بالسلامة يارب
الله يفرج عنك وعن جميع المصابين ويفرج عن المعتقلين يارب
الله يفرج ليك
ولجميع المرضى يارب
sunnybahrain
السلام عليكم ،،من!! من وزراء او مدراء او حقوقيون في الدوله عنده الجواب علي تسائل كل اهل المنطقه ،،ماذا قمتم به من إجراآت مع كل من يتسبب بإعاقه او انتهاك او قتل ،، سواء بقصد ام من غير ذلك ،،لأي مواطن من مواطنيين وسكنة القرى البحرينيه بالتحديد ،،من عنده الجواب ومن عنده ملفات القضايا ،،كيف استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ،،يا مسهل .