أظهر التقرير الختامي لبلدية محافظة المحرق للعام 2013 فيما يتعلق بمتابعة أعمال النظافة، أن الجهاز التنفيذي سجل 5390 مخالفة تتعلق بالنظافة والصحة خلال العام الماضي، وأن الإحصائيات تشير إلى تزايد عدد المخالفات بنسبة مرتفعة سنوياً بالنسبة لجميع المخلفات وأنواعها.

وبلغ عدد مخالفات النظافة المعلقة بالبناء (الأنقاض والمواد الصلبة والرمال) 1542 مخالفة خلال العام 2013، و293 مخالفة زراعية، و351 مخالفة سكراب، و199 مخالفة تتعلق بالبراميل، و49 مخالفة للزرائب والإسطبلات، و8 مخالفات فقط لفتحات مياه المجاري (البلاعات)، وكذلك 6 مخالفات كغرامات لأنواع مختلفة من المخالفات البلدية. علماً أن البلدية سجلت 2942 مخالفة غير مسماة تحت بند (مخالفات أخرى). وجميع هذه المخالفات المتعلقة بأعمال الصحة والنظافة بلغت في العام 2013 نحو 5390 مخالفة.

ووفقاً لتقرير بلدية المحرق الختامي الذي حصلت «الوسط» على نسخة منه، فإن مخالفات السيارات المعروضة للبيع والأخرى السكراب منتهية الصلاحية باتت تشكل هاجساً بالنسبة إلى البلدية والمواطنين بمخالفة لقانون إشغال الطرق العامة، وكذلك ممارسة النشاط التجاري في الأماكن العام من دون ترخيص.

وعلى هذا الصعيد، قامت البلدية بعمل دراسة لتحديد مواقع عرض المركبات ومراقبة عددها من خلال عمل إحصائيات بهذا الشأن، إذ تم تخصيص أحد موظفي قسم الرقابة والتفتيش بوضع ملصقات على المركبات المخالفة مع إعداد قوائم وتقارير بكافة بياناتها وتصويرها أثناء عرضها بالموقع. وبلغ عدد المركبات المخالفة التي تم التعامل معها ما يزيد على 487 مركبة مخالفة في العام 2013، ويتم حالياً وضع تصوّر لحجز المساحات المستخدمة لعرض المركبات المستعملة للبيع وتشجيرها واستغلالها الاستغلال الأمثل لإعاقة عرض المركبات من خلالها.

وعلى صعيد مخالفات الإعلانات الدعائية على أعمدة الإنارة والإشارات الضوئية، فجاء عن البلدية أنه يتم إزالة تلك الإعلانات أولاً بأول للمحافظة على المظهر العام وجمال وتنسيق مُدن محافظة المحرق، وبلغ مجموع التي تمت إزالتها في النصف الأول من العام 2013 أكثر من 1732 إعلاناً مخالفاً بشتى أنواعها، في حين أنها بلغت مع نهاية العام 3250 إعلاناً مخالفاً.

وعلى صعيد الباعة الجائلين، أفادت البلدية بأنها أخذت على عاتقها عملية ضبط المخالفين من الباعة الجائلين لما لتلك الظاهرة من انعكاس سلبي على المنظر الحضاري لمحافظة المحرق. ورصدت البلدية زيادة في أعداد العمالة السائبة (العمالة الآسيوية) ممن يقومون بافتراش الأرصفة والطرقات لبيع الأسماك والخضراوات والفواكه بطريقة مخالفة، وتفتقر للشروط الصحية، ناهيك عن الأضرار التي قد تلحق بأصحاب المحلات التجارية ممّن يزاولون نفس المهنة.

وبينت البلدية أنها قامت بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة المتمثلة بهيئة سوق العمل والجهات الأمنية لشن حملات تفتيشية مشتركة كُلٌ حسب اختصاصه لضبط المخالفين ومصادرة البضائع المخالفة، وتحويل المخالفين للجهات القانونية وفقاً للأنظمة والقوانين المعتمدة بالمملكة. وبلغ عدد المخالفين الذين تمت مصادرة بضائعهم خلال النصف الأول من العام 2013 أكثر من 72 مخالفاً، وحتى نهاية العام 148 مخالفة.

وفي تفاصيل أكثر، أبدت بلدية المحرق تعويلها بشكل كبير على قسم الرقابة والتفتيش الذي يقوم بدور رقابي في ضبط المخالفات والتجاوزات التي تتعارض مع القوانين والأنظمة المتبعة، من خلال الجولات والكشوفات الميدانية والتصدي لبعض الظواهر السلبية وغير الحضارية. كما أنه يقوم بتكثيف الحملات التفتيشية لرصد مخالفات الباعة الجائلين، إضافة إلى الإعلانات الدعائية على العلامات المرورية والإشارات الضوئية، والسيارات المعروضة للبيع على جوانب الطرقات والمباني الآيلة للسقوط لما تشكله من خطورة على الأرواح والممتلكات.

وأظهرت إحصائية بأهم إنجازات قسم الرقابة والتفتيش للفترة من بداية العام 2013 وحتى نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، أنه أصدر 8793 مخالفة وإخطاراً ومعاملات تتعلق بشكاوى وعقارات تمت إزالتها وتصاريح توصيل الكهرباء، وكذلك أرصدة التأمينات المصروفة.

وفي تفاصيل أكثر، فقد بلغ عدد إخطارات المنازل الآيلة للسقوط 40 إخطاراً، والعقارات التي تمت إزالتها 16 عقاراً، والشكاوى 189 شكوى، والمخالفات بإخطار رسمي 90 مخالفة، والمخالفات بإخطار مبدئي 320 مخالفة، وتصاريح توصيل الكهرباء 355 تصريحاً، ومخالفات السيارات 551 مخالفة، ومخالفات الإعلانات 3250 مخالفة، وإشغالات الطرق 76 مخالفة، والباعة الجائلين 148 مخالفة، وأرصدة التأمينات المصروفة 3758 رصيداً.