وجدت دراسة جديدة أن تدخين القنّب (الماريجوانا) بكميات قليلة قد يخفف بالفعل القلق.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الباحثين في جامعة فاندربيلت الأميركية وجدوا أن الماريجوانا تضبط القلق وتفاعل المحاربة أو الفرار الذي يمثّل الاستجابة العامة للجسم في الطوارىء والتحفيز المكثف للجهاز العصبي.

وقال الباحثون إن هذه النتائج تتناقض مع الأبحاث السابقة التي ربطت بين الماريجوانا والقلق والاكتئاب، والاضطراب الثنائي القطب، والفصام.

واكتشف العلماء وجود مستقبلات يمكن للماريجوانا أن تمارس من خلالها تأثيراتها على المحور العاطفي الرئيسي في الدماغ الذي من شأنه أن يضبط القلق وتفاعل المحاربة أو الفرار.

ولأول مرة أيضاً أثبتت الدراسة التي قادها الطبيب ساشين باتيل كيف أن الخلايا العصبية في هذا الجزء من الدماغ تصنع وتفرز مادة الاندوكانابينويدات الطبيعية التي من شأنها أن تضبط القلق والاستجابة للإجهاد النفسي عبر تثبيط الإشارات الدماغية.