ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، أن هجرة الأطفال تمثل ظاهرة عالمية تحتاج إلى اهتمام جميع الدول في العالم.
وفي الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد في جنيف حول تعزيز وحماية حقوق الإنسان للمهاجرين، قال نائب مدير شعبة البرامج في اليونيسف كريستيان سالزار،:
"أظهرت البيانات الأخيرة التي تم جمعها من قبل اليونيسف وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، أن هناك ما يقرب من خمسة وثلاثين مليون مهاجر دولي تحت سن العشرين، وهم يمثلون نحو خمسة عشر في المائة من مجموع السكان المهاجرين. عدد الفتيات اللواتي يهاجرن تقريبا هو نفس عدد الفتيان، ويعيش أكثر من ستين بالمائة من الخمسة والثلاثين مليونا، في البلدان النامية."
وأضاف السيد سالزار أن المعايير الدولية من خلال اتفاقية حقوق الطفل، تحمي حقوق الأطفال في كل مكان بغض النظر عن وضعهم كمهاجرين أو وضع والديهم.
ودعا الدول إلى إتاحة الموارد لإجراء تقييم لعمر وحالة الأطفال المهاجرين وذلك من قبل السلطات المعنية بحماية الطفل أو على الأقل من قبل مسؤولي الهجرة المدربين في مجال حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الفرصة يجب أن تتاح للأطفال لإسماع صوتهم والتعبير عن آرائهم بحرية في اتخاذ القرارات التي تؤثر عليهم وعلى والديهم.