انطلق ازيد أشكناني من المركز الأول بعد تسجيل أفضل وقت خلال التجارب الرسمية، لكنه خسر مركزه الأول للسائق فرينز وسعيد المهيري، ولكن سرعان ما أظهر زيد الموهبة وسمات البطل وحارب حتى استعاد المركز الأول متجاوزا كل من فرينز وسعيد المهيري خلال اللفة السابعة فقط من السباق مظهرا موهبة فريدة وبرودة أعصاب قل مثيلها، في حين حافظ كليمنس على أماله في الفوز باللقب بعد أن حل ثانيا وفرينز ثالثا.

وقال أشكناني بعد السباق: "لقد كان سباقا صعبا للغاية وكان علي القتال من أجل الفوز، البداية لم تكن موفقة وتراجعت للمركز الثالث، ولكن بعد سبع لفات استطعت العودة إلى المركز الأول بعد أن تخطيت كل من فرينز وسعيد المهيري، خاصة أنه سباق طويل يتألف من 20 لفة".

وأضاف: "بعد هذا الفوز أصبح اللقب أقرب من أي وقت مضى ولكن كل الاحتمالات مفتوحة وكل شيء ممكن، وشميد لن يتنازل عن لقبه بسهولة فهو سائق يقاتل حتى الرمق الأخير، ولكن أتيت لأفوز وهذا ما أثبتناه خلا السباق الأول".

يشار إلى أن السباق الأول شهد مواجهات حامية وتغيراً مستمراً في هويات المراكز الستة الاولى، فقد استفاد فرينز من البداية الضعيفة لأشكناني وقفز من المركز الثاني إلى الأول في اللفة الاولى، بينما تقدم المهيري على الكويتي في الجولة الثانية. بقي أشكناني متأخراً حتى الجولة السابعة قبل أن يستفيد من أخطاء ارتكبها المهيري وفرينز ويضمن المرتبة الاولى.

وبعد وصوله إلى المقدمة حافظ أشكناني على المسافة بينه وبين خصمه العتيد شميد، ليفوز بالسباق بزمن قدره 3.115 ثانية ويتقدم بخمس نقاط عليه في ترتيب السائقين في التحدي التي تنتهي مجرياتها بعد سباق واحد.

شهدت المنافسة على المراكز الستة الأولى في السباق قبل الأخير من الموسم إثارة وحماساً كبيرين، فقد بدأ فريق سكاي دايف صقور دبي السباق بهدف تقليل الفارق بينه وبين فريق الصقور السعودية في مسابقة الفرق، وتمكن من تحقيق الهدف. وعلى الرغم من وصوله إلى المركز الثاني في أحد مراحل السباق، فقد تراجع سعيد المهيري ليحل رابعاً ، بينما حقق كريم الأزهري من فريق النابودة ريسينغ المركز الخامس ليعزز صدارة فريقه في مسابقة الفرق.

ترتيب المشاركين في الفئة الذهبية– الستة الأوائل:

 ترتيب الفرق المشاركة في التحدي– الثلاثة الأوائل: