العدد 4199 - الخميس 06 مارس 2014م الموافق 05 جمادى الأولى 1435هـ

ما الذي تريده المرأة العربية؟

حق المساواة يعني التقدم للجميع. هذا هو شعار اليوم العالمي للمرأة لهذه العام والذي يصادف في 8 مارس/ آذار.

وبهذه المناسبة طرحت مدونة البنك الدولي أسئلة على عدد من النساء في المنطقة للتعبير عن آرائهن ولمعرفة ماذا يعني أن تكون امرأة في العالم العربي، فكانت هذه هي أجوبتهن:

 

فاطمة، عاملة نظافة

 أنا أعمل لوحدي لإعالة عائلتي وأتعب كل يوم من أجل كسب لقمة العيش وهذا ليس سهلاً خاصة وأن زوجي طريح الفراش.  على كلٍ ما يمكنني أن أقوله هو أن النساء يردن الإحترام والعمل وأكثر من هذا يردن إحترام كرامتهن.

 

هبة، سكرتيرة في مستشفى

رغم تغير المجتمع الأردني وقبوله بشكل عام بعمل المرأة إلا أن بعض العائلات لا تزال ترفض عمل بناتهن.

 

ولاء ، طالبة تونسية

 المرأة لا تزال تعتبر "جارية" في المجتمع على الرغم من الحرية والديموقراطية التي نعيشها الآن. فالمرأة لا تزال تعتمد في حياتها على الرجل سواء كان والدها أو شقيقها أو زوجها.

 

بتول طالبة سورية

 تعيش بتول مع أسرتها في مخيم للاجئين في لبنان، وإضطرت لترك دراستها الجامعية للهروب وعائلتها من الصراع الدائر في سوريا. "كل أملي أن أرجع إلى حلب وأن يعود أشقائي الصغار إلى المدرسة. سأكون منزعجة إذا لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدرسة".

 

عزيزة، مهندسة

 بالنسبة لي، يمثل زواج القاصرات، لا سيما في البوادي إحدى أهم المشاكل التي تعاني منها النساء. فليس لبنات القرى المغربية خيار سوى ترك المدرسة والزواج. ورغم أن القانون يمنع ذلك، فإن السلطات ليست صارمة في تعاملها مع هذه الظاهرة.

 

سهى نبيه، سيدة أعمال

 المرأة قد لا يكون لها زوج أو عائل لذا ينبغي أن يكون لها الحق مثل الرجل في الحصول على التمويل والقروض.

 

أصالة ، طالبة تونسية

 من خلال التعليم ستكسب المرأة احترامها في المجتمع.  المرأة قادرة على التغيير بانخراطها في المجتمع المدني.

 

نورة،  فنانة

 لقد تبنى المغرب العديد من القوانين لضمان حقوق النساء لكن  معظم هذه الحقوق لا تتطابق مع الواقع. يجب بذل الكثير من الجهود من أجل توعية النساء  على حقوقهن والمدافعة عليها.

 

فاطمة،  مصر

 إذا لم تأخذ المرأة حقها ستكون مقهورة ولن تتمكن من تنشأة شباب قادر على الدفاع عن حقوقه.

 

مريم، صيدلية

 تعاني النساء من  التمييز في أمور كثيرة وفي نظري يمثل التحرش الجنسي أحد الضغوط الأكثر خطورة، لا سيما في ميدان العمل. على السلطات أن تحارب هذه الظاهرة بكل جدية لأنها تمثل عاملاً هاماً لإقصاء النساء.

 

شهرزاد، تونس

 لقد عملت المرأة التونسية بكل جد للحصول على حريتها. أنا افرض نفسي بطموحي ورغبتي في النجاح، لكن لازال الطريق طويلاً لتحقيق ذلك.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:56 م

      الكلمة الطيبة صدقة

      المرأة هي الحب والحنان والحضن الآمن لكل انسان رجلا" كان أو إمرأة، رضيعا" أو شابا"..
      وكل ما تطمح إليه المرأة هو التقدير والاحترام و الإيمان بقدراتها ومواهبها.. كل ما تتنماه هو الحرية لتحقيق طموحها والمحافظة والغيرة عليها في حدود المعقول الذي لا يتعارض مع هذا الطموح..

اقرأ ايضاً