أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، حكمها بالسجن 10 سنوات على ثلاثة متهمين (بينهم توأمان) بتهمة الحرق الجنائي والتجمهر وحيازة «المولوتوف»، كما قضت المحكمة بحبس متهم رابع لمدة 3 سنوات لكونه لم يتم الثامنة عشر.
وأسندت النيابة العامة لهم أنهم أشعلوا وآخرين مجهولين حريقاً في المنقولات، وكان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر، واشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، كما حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف» بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال للخطر.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهمين الأول والثاني والثالث وآخرين مجهولين بلغ عددهم قرابة 15 إلى 20 شخصاً، قد اجتمعوا ليلة (19 أبريل/ نيسان 2013)، وتلثموا وقاموا بإغلاق شارع الخليفة بفريج البنعلي بعدد من حاويات القمامة والحجارة والطابوق، وأضرموا النار في الحاويات، وذلك كي يستدرجوا رجال الشرطة لدخول المنطقة مترجلين، فحضرت دورية ودخلت إلى الشارع فقاموا بقذفها بـ «المولوتوف» ما تسبب بتلفيات في سيارة أحد المواطنين ودورية الشرطة.
وبيّن تقرير مسرح الجريمة تضرر سيارة المواطن في الصدام الخلفي وغطاء المحرك وكذلك المحرك، بينما تضررت الدورية من الجهة اليسرى. ودلت التحريات على المتهمين الأربعة، فتم القبض عليهم.
العدد 4199 - الخميس 06 مارس 2014م الموافق 05 جمادى الأولى 1435هـ
افعلوا
افعلوا ماشاتم الحراك السلمى لن يوقف والنصر حليف الشعب وسيخرجون جميع المعتقلين رافعين رؤؤسهم والله هو الي راح ياخد الحق من الجهلاء الذين يحاربون عدل الله المشتكى لله من امة ابتليت بالجهل القبلى