قالت صحيفة «ستارز أند سترايبس»، التي يصدرها الجيش الأميركي، في عددها الصادر في (5 مارس/ آذار 2014)، إن الأسطول الأميركي الخامس، الذي يتخذ من الجفير مقراً له، أصدر تحذيراً جديداً لأفراد وأسر البحرية الأميركية المقيمين في البحرين (البالغ عددهم نحو سبعة آلاف شخص)، أن يكونوا حذرين عند استخدام الصراف الآلي خارج القاعدة الأميركية، وخاصة في الليل ومبكراً في الصباح، وذلك بعد عثور قوات الأمن البحرينية مؤخراً على عبوة ناسفة بالقرب من أحد أجهزة الصراف الآلي.

وقالت الصحيفة إنه ليس هناك استهداف مباشر للأميركيين، ولكن من المتوقع استمرار التوتر الحالي حتى نهاية شهر مارس الجاري، ولذا «ينصح البقاء بعيداً عن المناطق التي تتجمع فيها قوات الأمن البحرينية»، مذكرة أن «البحرين تشهد مظاهرات متفرقة منذ فبراير/ شباط 2011، وذلك استذكاراً لتجمع مواطنين في احتجاجات حاشدة مطلع العام 2011 للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية، ومنذ ذلك الحين فإن البحرين تواجه ارتفاعاً في الاحتجاجات وأعمال العنف في ذكرى 14 فبراير، وهي الذكرى السنوية لبدء حركة الاحتجاج، وقد تحدث محاولات لتعطيل حركة المرور واشتباكات محتملة مع الشرطة لعدة أسابيع بعد الذكرى».

تحذيرات للأميركيين في البحرين عند استخدام أجهزة الصراف الآلي

الوسط - محرر الشئون المحلية

قالت صحيفة «ستارز أند سترايبس»، التي يصدرها الجيش الأميركي، في عددها الصادر في (5 مارس/ آذار 2014)، إن الأسطول الأميركي الخامس، الذي يتخذ من الجفير مقراً له، أصدر تحذيراً جديداً لأفراد وأسر البحرية الأميركية المقيمين في البحرين (البالغ عددهم نحو سبعة آلاف شخص)، أن يكونوا حذرين عند استخدام الصراف الآلي خارج القاعدة الأميركية، وخاصة في الليل ومبكراً في الصباح، وذلك بعد عثور قوات الأمن البحرينية مؤخراً على عبوة ناسفة بالقرب من أحد أجهزة الصرّاف الآلي.

وقالت الصحيفة إنه ليس هناك استهداف مباشر للأميركيين، ولكن من المتوقع استمرار التوتر الحالي حتى نهاية شهر مارس الحالي، ولذا «ينصح البقاء بعيداً عن المناطق التي تتجمع فيها قوات الأمن البحرينية»، مذكرة أن «البحرين تشهد مظاهرات متفرقة منذ فبراير/ شباط 2011، وذلك استذكاراً لتجمع مواطنين في احتجاجات حاشدة مطلع العام 2011 للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية، ومنذ ذلك الحين فإن البحرين تواجه ارتفاعاً في الاحتجاجات وأعمال العنف في ذكرى 14 فبراير، وهي الذكرى السنوية لبدء حركة الاحتجاج، وقد تحدث محاولات لتعطيل حركة المرور واشتباكات محتملة مع الشرطة لعدة أسابيع بعد الذكرى».

وقالت الصحيفة إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أدان الهجوم الذي وقع في الديه، وقدم تعازيه لأسر ضباط الشرطة الذي قتلوا، قائلاً إن «هذا النوع من العنف لا يمكن تبريره لأي سبب».

هذا، وقد وقع انفجاران آخران في المنطقة التي قتل فيها الشرطة، ولكن لم ترد أنباء عن وفيات أو إصابات أخرى.

ويقول مسئولون بحرينيون إن 25 من المشتبه بهم ألقي القبض عليهم حتى الآن لهم علاقة بالهجوم، فيما قال مسئولون في البحرية الأميركية إن جميع عمليات الأسطول تعمل بصورة اعتيادية، وإنه لم يحدث أي تغيير على الوضع الأمني للقاعدة.

هذا وقد اختتمت يوم (الأحد) الماضي حاملة الطائرات «يو اس اس هاري ترومان» زيارتها للبحرين، التي استمرت خمسة أيام.