العدد 4198 - الأربعاء 05 مارس 2014م الموافق 04 جمادى الأولى 1435هـ

سيد محمد الكامل الضحية 14 لمرضى السكلر في 2014

مدينة عيسى - جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر 

تحديث: 12 مايو 2017

سجل سيد محمد باقر الكامل (48 عاماً)، أب لولدين وبنت، من منطقة القدم، الضحية الرابعة عشر من ضحايا فقر الدم المنجلي (السكلر) للعام 2014.

وانتقل الكامل إلى جوار ربه مساء اليوم الخميس (6 مارس/ آذار 2014)، بقسم العناية المركزة بمجمع السلمانية الطبي، اذ أن الفقيد أدخل لقسم الحوادث والطوارئ في (1 مارس/ آذار 2014)، وبات أربع أيام في قسم الطوارئ بانتظار السرير في الأجنحة ليتلقى العلاج اللازم لنوبة السكلر، وبعدها نقل للجناح في مجمع السلمانية، وساءت حالته بسبب انخفاض الأوكسجين عصر أمس الأربعاء، وحين تمت معاينته من قبل الأطباء في الجناح، طلبوا نقله إلى قسم العناية المركزة، إلا أنه لم يتوافر سرير لاستقباله في العناية، ونقل ظهر اليوم للعناية المركزة.

يذكر أن مرضى السكلر في قسم الحوادث والطوارئ ممن يعانون من حساسية أبر المورفين، ويكتب لهم البديل لا يتلقون العلاج البديل لهم من أبر في قسم الطوارئ، إلا بعد نقلهم للجناح، والمرحوم السيد محمد الكامل هو أحد هؤلاء المرضى، الذي لم يتلقى علاج مسكن لآلامه في فترة مكوثه في الطوارئ، كما وأن مرضى السكلر في الفترة الأشهر الأخيرة بعد إغلاق مركز كانو (مركز السكلر المؤقت)، باتت فترة انتظارهم للحصول على سرير تتراوح من 3 إلى 6 أيام.

وينعى مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر عضو مجلس إدارة الجمعية السيد محمد الكامل، الذي كرس نفسه لمتابعة شئون المرضى والمضي في حل مشكلاتهم، اذ بفقده فقد المرضى وذويه رجلاً كانت تذلل عنده الصعوبات بكل ما يحمله من حب وأخلاق كبيرين لكل من حوله ومن عرفوه.

وكما أعلنت وزارة الصحة في (27 فبراير/ شباط 2014)، عن افتتاح مركز أمراض الدم الوراثية، الافتتاح الذي لازال افتتاحا شكلياً، ولازال بدون مرضى، بسبب أعذار يومية من الوزارة.

وكان مرض (السكلر) سجل سقوط ضحيتين منذ أسبوع، هما الشاب محمد عبدالعزيز من منطقة مدينة عيسى الضحية، والشاب عبدالوهاب علي مطر، إذ انتقل إلى جوار ربه في منزله بمنطقة داركليب.

من جهة (اليسار)، الفقيد الكامل بمعية وزير الصحة ورئيس مجلس النواب في إفتتاح مركز أمراض الدم الوراثية بالسلمانية منذ أسبوع
من جهة (اليسار)، الفقيد الكامل بمعية وزير الصحة ورئيس مجلس النواب في إفتتاح مركز أمراض الدم الوراثية بالسلمانية منذ أسبوع




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 17 | 3:47 م

      انا لله وانا اليه راجعون

      الله يرحمه برحمته الواسعة

    • زائر 16 | 3:24 م

      مافي رحمه

      وينج ياحكومه كل يوم مريض سكلر اروح احبابنه اروحون واحد وره الثاني لي مته خلو في قلبكم رحمه لو واحد منكم في هل مرض جان كل شي متوفر له جميع الراحه بس المواطن ماله رحمه في هديره حسو يا حكومه في مرضي السكلر

    • زائر 14 | 2:53 م

      الله يرحمه

      برحمته الواسعة

    • زائر 13 | 2:45 م

      الله يرحمك ياسيد

    • المرهون | 2:39 م

      يتبع ظ¢

      الوفيات بل إستمرت الوفيات بالإضافة الى تعذيب الضحايا بعدم التخفيف من آلامهم والإستخفاف بأرواحهم نطالب الحكومة الرشيدة بمحاسبة المسئولين جراء قراراتهم التي تعذب المرضى وتزيد من معاناتهم حتى الوفاة..

    • المرهون | 2:38 م

      نحمل الوزارة ...

      الوزارة تتحمل كامل المسؤولية بمسؤوليها هذا الاهمال الصارخ والتعاطي اللا إنساني مع ملف السكلر أصبحت أرواحنا كالطين يشكله كل مسؤول على هواه دون الإلتفات لحق المريض في تلقي العلاج الكريم والرحيم؛

    • زائر 7 | 2:21 م

      حبيبي السيد

      رحمك الله يا حبيبي سيد محمد .. وكالعادة لازم المريض ينتظر سرير لين ما تطلع روحه .. وبالنسبة للي قال في المقابلة مع تلفزيون البحربن ان المريض كان مع باقي المرضى في الطوارئ على العكس تماما ان مرضى السكلر كان موجودين في غرفة B لكن لا يتم علاجهم إلا بالبروتوكول الفاشل اللي مسويتنه الوزارة لهم .. وهي تقييد حرية المظطبيب في علاج المرضى وهنا الخلل .. لو كان المريض موجود عند باب الطوارئ ويتم علاجه بصورة صحبحة كان افضل من فتح مركز خاص وعلاج خاطئ ومذل للمريض .. يتبع

    • زائر 6 | 2:01 م

      إفجعنا رحيلك ابن العم

      أنا لله وإنا إليه راجعون
      والله يرحمه برحمتة الواسعه

    • زائر 5 | 12:02 م

      رحمة الله عليه

      إلى رحمة الله يا سيدنا الفاتحه على روحه

    • زائر 3 | 11:58 ص

      إلى رحمة الله

      رحمك الله ياسيد وحشرك مع محمد وآله الطاهرين
      اللهم صلي وسلم على محمد وآله الطاهرين.

    • زائر 2 | 11:58 ص

      إن لله وإن إليه راجعون

      إلى متى ومرصى السكلر يموتون واحد تلو الآخر إلى متى وهم بنتظرون من يأخذ بيدهم ويخفف عنهم الألم

اقرأ ايضاً