لدى استقبال سموه لوفد من المجلس الاتحادي الإماراتي، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة تتكئان على تاريخ مشترك وماضٍ تليد جعل العلاقات بينهما نموذجاً متطوراً، مشددا سموه على أن التواصل والتعاون المستمر بين البلدين يشكل مثالاً لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين بلدين شقيقين.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر القضيبية صباح اليوم الخميس (6 مارس / آذار 2014) لوفد من المجلس الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الذي يزور مملكة البحرين حاليا للمشاركة في أعمال الجلسة الثالثة لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الأول للبرلمان العربي.
وخلال اللقاء استعرض سمو رئيس الوزراء مع الوفد الإماراتي مسار العلاقات بين البلدين، إذ نوه سموه بمواقف دولة الإمارات الداعمة لمملكة البحرين، حيث أن هذه المواقف الأصيلة تجسد ما يربط بين البلدين من مودة ومحبة وما يجمع بين دول المجلس من وحدة الهدف والمصير.
ودعا سمو رئيس الوزراء إلى تسريع وتيرة العمل البرلماني الخليجي المشترك، لافتا سموه إلى الدور الهام والمحوري الذي تقوم به المؤسسات التشريعية الخليجية في تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين الأشقاء في دول مجلس التعاون، والبناء على ما يجمع بين شعوب دول المجلس من روابط وتاريخ مشترك.
وأكد وفد المجلس الاتحادي الإماراتي وقوفه مع مملكة البحرين في مواجهة الإرهاب، وأعربوا عن إدانتهم للحادث الإرهابي الجبان في الديه، مؤكدين أن دولة الإمارات ستظل تدعم مملكة البحرين في إجراءاتها لحفظ أمنها واستقرارها ولن يثنيها شيئاً عن ذلك.