العدد 4198 - الأربعاء 05 مارس 2014م الموافق 04 جمادى الأولى 1435هـ

التخييم في الصخير فسحة ومتعة

دُعينا قبل أيام قليلة مضت لقضاء يوم ممتع أنا وعائلتي في أحد المخيمات العائلية في منطقة الصخير في مملكتنا الغالية البحرين... كانت هذه هي الزيارة الأولى لي لتلك المنطقة، وإن شاء الله لن تكون الأخيرة.

كنت أسمع من صديقاتي أنهن ذهبن إلى التخييم وقضين وقتاً ممتعاً ومسلياً، إلا أنني لم أكن أعي هذا الشعور إلا بعد أن جربته بنفسي... فعلاً إن أجواء المخيم هي فرصة للترويح عن النفس بعد أسبوع دراسي متعب، وكذلك بعد أسبوع عمل شاق. كما أنها فرصة لقضاء الأوقات العائلية الجماعية الممتعة، بالإضافة إلى أنها فرصة لتسجيل الذكريات الجميلة.

الحياة هناك بسيطة، لكنها ممتعة... غالبية المخيمات تبتعد عن استخدام التكنولوجيا، حيث إنني وخلال هذه الأجواء، لم أر أحدا من الموجودين يمسك بهاتفه المتنقل ويقضي عليه ساعات، بخلاف الأيام العادية، وعند التجمعات العائلية عادة ما يسود الصمت المكان وترى الجميع منهمكاً في القراءة أو الحديث عبر الهاتف... أما في أجواء المخيم فكل واحد إما يشارك في إعداد الطعام، أو يشارك في الألعاب الجماعية، ويستمتع بالحديث مع الآخرين، بمعنى أن لا أحد يجلس وحيداً مع هاتفه... كذلك بالنسبة إلى الأدوات المستخدمة في رحلات التخييم، فهي مختلفة عن تلك التي نستخدمها يوميّاً، فهي بسيطة جدا وسهلة الأستخدام، ما يجعل يومك أكثر متعة بما يحمله من بساطة.

وديعة محمد أحمد

(13 عاماً)

العدد 4198 - الأربعاء 05 مارس 2014م الموافق 04 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً