قال عضو اللجنة الأهلية لمشروع الدير وسماهيج الإسكاني، فاضل يوسف: «إن الأهالي ينتظرون انصافهم في مشروعهم الاسكاني»، مشيراً إلى أن «الأرض التي نفذ عليها المشروع أعطيت هبة من جلالة الملك لأهالي الدير، وكان المقرر أن يشمل المشروع جميع طلبات الأهالي، إلا أنه تم توزيع الوحدات الاسكانية على طلبات من خارج المنطقة».
وأوضح أن «اللجنة الاهلية مازالت تنتظر تحديد موعد مع وكيل وزارة الإسكان الذي وعدهم بالنظر في طلباتهم، إلا أن الوزارة تُماطل في الأمر».
وذكر أن «الوزارة تتحدث عن التوزيع بحسب الأقدمية، في حين أن هناك مناطق وزعت عليهم الوحدات وشملت حتى طلبات العام 2012، وأين ما تدعيه الوزارة بالتوزيع بحسب الأقدمية؟».
وطالب يوسف وزارة الاسكان بـ «إعادة آلية التوزيع، ومساواة جميع الطلبات في مختلف المناطق، وإنصاف الأهالي».
من جانبه، قال النائب المستقيل علي العشيري: «إن ملف المشروع الإسكاني لايزال يراوح مكانه، ولا جديد حتى الآن».
وأوضح أن «اللجنة الأهلية سبق ان أرسلت عدة خطابات إلى جهات رسمية، من بينها ديوان سمو ولي العهد ووزارة الإسكان، إلا أنها لم تلق التجاوب المطلوب».
وعن خلفية إنشاء المشروع، أفاد الاهالي في وقت سابق بأنه «في العام 2004 كان هناك لقاء لوفد من أهالي القريتين مع جلالة الملك، وطرحوا العديد من الاحتياجات، ومن بينها مشروع إسكاني لأهالي القريتين، وقد وهب جلالته للقريتين أرضاً مساحتها تصل إلى 46 هكتاراً، لإقامة المشروع»، مشيرين إلى أن «الأرض التي وهبها جلالة الملك لأهالي القريتين تم اقتطاع العديد من المساحات منها لوزارات خدمية، فضلاً عن اقتطاع 10 هكتارات، ولا نعرف حتى الآن الجهة التي اقتطعت هذه المساحة».
وبيّنوا أن «وزارة الإسكان نفذت في المرحلة الأولى 88 بيتاً، والمرحلة الثانية 116 بيتاً». وأضافوا أن «المرحلة الثالثة من المشروع قرابة 104 بيوت، 20 منها وزعت على أهالي الدير وسماهيج، وقالت الوزارة إن بقية المشروع سيوزع على المواطنين بحسب الأقدمية، ونحن لا نمانع ذلك، ولكن المشروع هبة ملكية، وهو بمثابة الوقف لأهالي القريتين».
وبحسب ما أفادوا فإن أحد مسئولي الوزارة صرح في وقت سابق بأن المشروع سيوزع بالكامل على أهالي القريتين، وأنه سيغطي الطلبات حتى العام 2004.
وتابعوا «لو كان مشروع الدير وسماهيج مشروعاً عاماً، لقبلنا بأن توزع بيوته على أصحاب طلبات من خارج القريتين، ولكن المشروع خاص بهما، وبالتالي نحن نرفض توزيع أي من بيوت المشروع على غير أهالي القريتين».
وعبروا عن استيائهم من انتظارهم طوال الأعوام الماضية للحصول على وحدة سكنية، منوّهين إلى أن «أبناءهم تجاوزوا سن البلوغ، ومازالوا ينامون بغرف مع أخواتهم، كما أنهم يشاهدون يومياً البيوت وهي تُبنى ويتقدم البناء فيها، وكل واحد يحلم أن يسكن في هذا البيت أو ذاك».
العدد 4198 - الأربعاء 05 مارس 2014م الموافق 04 جمادى الأولى 1435هـ
واحنا مدينه عيسى
طلبي صار ليه 15 سنه
كونو عادلين
كتبو عن طلبات العاصمه واحقيتهم في الحصول على وحدات منذ سنة 94\n الدير وسماهيج توهم من 5 سنوات\n
متأكد 5 سنوات!!
خمس سنوات عاد مره وحده زين طلبي صار له 8 سنين معقوله عطوني و ما أدري!!ههههه شر البليه ما يضحك ما أدري من قاص عليكم و عطاكم هالمعلومه الله يقطع بليسك
روحو وجوف
روحو وجوف اللي عطهم واتاكد عدل ِ واذا انت على قولتك 5 سنولت احنا 19سنه وللحين وين العدل مالكم
تعبنا
تعبنا واحنا نكتب عن وزارة الاسكان ومشروعها في انشاء كانتونات طائفية او كما قاز النائب المالكي في تصريح مسجل وموجود في موقع يوتيوب "اسكاننا واسكانهم"، وهذا ما يحصل في المحرق، حصر استفادة الشيعه بمشروع سماهيج الاسكاني، حتى اهالي قرية عراد حرموا من المشروع المحاذي لمنازلهم واعطوا وحدات وقسائم في مشروع سماهيج
مدينه عيسى
واحتا بعد نطالب بأنصافنا لان طلباتنه قديمه طلبات التسعينات