نوه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بما تمثله المملكة العربية السعودية من عمق استراتيجي خليجي وعربي كونها البيت الجامع للعرب، مشيراً سموه إلى أن مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة تشتركان بتاريخ تليد يؤكد عمق الروابط على جميع المستويات بين البلدين وهذا التاريخ حافل بالمحطات المضيئة التي تؤشر للطبيعة الخاصة للعلاقات البحرينية السعودية.

وأشاد سموه بالدور الذي يضطلع به العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في دفع التعاون الخليجي والعربي، وقال: «وما اقتراح خادم الحرمين الشريفين بالانتقال من حالة التعاون إلى الاتحاد إلا واحد من المواقف التي تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على تعاون خليجي أكثر فعالية وعمقاً بالإضافة إلى مواقفه المشرفة على الصعيدين العربي والإسلامي في نصرة قضاياهما»، مؤكداً سمو رئيس الوزراء أن التقارب الشعبي الذي أحد أوجهه البرلمان العربي ضرورة لدعم جهود القادة العرب في الوصول إلى التعاون التكامل العربي المنشود.

جاء ذلك خلال استقبال سموه وفداً من مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية وذلك بمناسبة زيارتهم للبحرين للمشاركة في أعمال الجلسة الثالثة لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الأول للبرلمان العربي الذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من (2-6 مارس/ آذار2014).

وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء دور البرلمانات ومجالس الشورى العربية في دعم وتعزيز التقارب والتعاون العربيين، متمنياً سموه لأعمال اجتماعات البرلمان العربي كل التوفيق والنجاح بما يسهم في إضافة لبنة للتعاون العربي.