شدد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على أن الأخطار والتهديدات التي تواجه دول المنطقة تستدعي التحرك بنسق جماعي لمواجهة استهدافها ومجابهة الأطماع فيها، وبذل الجهود كافة لتوثيق عرى الروابط بين دول مجلس التعاون والمحافظة على أمنها واستقرارها، تحقيقا لتطلعات شعوبنا في المحافظة على ما تحقق من إنجازات ومكتسبات فيما أكد وفد برلماني كويتي يزور البحرين إدانته للتفجيرات الإرهابية في الديه واستنكاره لأن تنفذ مثل هذه المخططات المجرمة في بلد آمن مثل مملكة البحرين ينعم بالحرية والإصلاح والديمقراطية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر القضيبية صباح أمس (الأربعاء) للوفد البرلماني الكويتي برئاسة نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك الخرينج، والذي يزور مملكة البحرين حاليا للمشاركة في أعمال الجلسة الثالثة لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الأول للبرلمان العربي الذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من 2 إلى 6 مارس/ آذار الجاري.
ودعا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال اللقاء، إلى تسريع وتيرة العمل الخليجي المشترك، مؤكدا أن «قوتنا في توحدنا في مواجهة كل ما تتعرض له بلداننا من تهديدات». ونوه إلى أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات التشريعية الخليجية في تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين الأشقاء في دول مجلس التعاون، والبناء على ما يجمع بين شعوب دول المجلس من روابط وتاريخ مشترك.
وحث على توسيع مجالات التعاون بين المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون بما يخدم جهود التنمية الشاملة في دول المجلس ويحقق الرفاهية لشعوبها.
وأعرب عن تقديره لدولة الكويت الشقيقة قيادة وحكومة وشعبًا على مواقفها الداعمة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية عامة ومملكة البحرين خاصة، منوها سموه بعمق ومتانة العلاقات البحرينية الكويتية في ظل ما يجمع بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين من علاقات متميزة في المجالات كافة.
من جهته، أشاد الوفد البرلماني الكويتي بدور صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في تعزيز العمل الخليجي المشترك، مؤكدين أن سموه يمثل احدى القامات الخليجية التي تحظى بمكانة كبيرة وتقدير إقليمي ودولي لدوره في تحقيق نهضة مملكة البحرين وتطورها، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لسموه على جهوده الرامية إلى تعزيز العمل الخليجي المشترك.
العدد 4198 - الأربعاء 05 مارس 2014م الموافق 04 جمادى الأولى 1435هـ