تبرز في الأوقات الحرجة مميزات كل شخص وجماعة في أي موقع كان، رسميّاً أو شعبيّاً، وهذا ينطبق على ما نمرُّ به حاليّاً في البحرين. فالبعض يسعى إلى الاستفادة من أزمة الثِّقة المتفاقمة، وما ينتج عنها من مآسٍ لا تستثني أحداً، فرصة للمزيد من تصفية الحسابات... والبعض الآخر ينظر إلى استمرار الأزمة بقلق المحبِّ لبلده ومن يعيش فيها، ويسعى إلى الخروج الأسلم من هذه الأزمة.
بين هذا وذاك اختلاف كبير، وتجد ذلك في الدعوات المتتالية إلى عدم الالتفات الى جميع النصائح والتوصيات التي ذكرها تقرير لجنة تقصي الحقائق، وذكرتها المراجعة الدورية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، وذكرتها تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، ودعوات أخرى ترى أنه لا مخرج ممَّا نحن فيه إلا من خلال الحوار الحقيقي والجادِّ والشامل والقادر على معالجة التطلعات المشروعة لكل البحرينيين.
هناك بلا شك تصريحات ودعوات إيجابيَّة من مختلف الأطراف، لكنها ضعيفة بالنسبة إلى ترجمتها على أرض الواقع. الدَّعوات الإيجابيَّة تنظر إلى الصُّعوبات التي نواجهها في البحرين على أساس أننا مجتمع واحد، فإمَّا أن نسبح جميعاً نحو الأمان، أو نغرق جميعاً في دوامة لا تنتهي. من المؤسف أن المجال ليس مفتوحاً بصورة أفضل لذوي النوايا الحسنة.
إنَّ البحرين تحتاج إلى من يضع الطموح الشخصي والمصالح الطائفيَّة والفئويَّة جانباً، وأن يتعامل مع ما يجري على أساس بلد واحد وشعب واحد ومصير واحد، وأن يدرك أن المصائب التي تحلُّ بفئة لا تستثني أحداً دون آخر.
إنَّ الحل العقلاني لا يكون على حساب فئة دون أخرى، كما أن المشاكل التي نواجهها ليست أكبر من المشاكل التي تواجهها مجتمعات أخرى، لكن ما نحتاج إليه، أكثر من أي وقت، هو الحكمة والعدل والشجاعة والحزم والنَّظر إلى الآخر بصفته جزءاً لا يتجزأ من كيان واحد.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4197 - الثلثاء 04 مارس 2014م الموافق 03 جمادى الأولى 1435هـ
الشعب هو أساس الدولة
كلام في التصميم وما نحتاج اليه هو التوافق والحكمة والعدل والإنصاف والشجاعة والحزم والنظر الى الشهب انه جزء لا يتجزاء من تاريخ البحرين والمركب لابد له من مجدافية لتبحر فى البحر
اترك عنك من فضلك
الرجاء عدم تضييع الكلام ، نحن بحاجة اولا وثانيا ومرة بعط الألف لوقف الرهاب وعلى شيوخكم اعلان ذلك بأعلى صوت وعليهم ادانة من يثبت ضلوعه في ذلك وعلمه إخراجهم من الملة ؟ اما الإلمام المراوغ فيدخل في خانة التستر والتحريض وشكرا
وين
وين اصير حل وجرايدهم تبث الفتن والكراهة لفئة مغضوب عليها والحكومة راضيه بهادا الشى المشتكى لله
يا
يا حبيبى يجميل الحكومة لاتريد حل للبلد كل ماجليه اصعب الامور زادت فى الاونه الاخيره الا عتقالات والمداهمات والقمع الحكومة كله فى تصعيد منذوا الاحداث 2011 والحكومة ماخدت اى موقف لصالح الشعب انهم لا يرون الى الشر بعيدين عن الخير المشتكى لله
رعاية أممية
التفاهم في البحرين يحتاج لرعاية الأمم المتحدة لأن من يدير دفة الحوار طرف في الخلاف
خذ عبره
مر مرورا سريعا نحو مايسمى بساحه الشرفاء في البسيتين شوف البنرات المعلقة التي تدعو. بكل وضوح للانتقام من مكون جزء لايتاجزاء
لا حياة لمن تنادي
وقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.
(( وجعلوا أصابعهم في آذانهم)) مضمون الاية
لا حياة لمن تنادي يادكتور ..صوت العقل لمن عقل وضمير له.... أتحسب بأن الفئة المستفيذة من التأزيم في البحرين قليلة بل كثيرة .. نحن نواجه فكر موجود على الواقع وهو فكر المصالح الشخصية التي تتفطر وتتغذى وتتعشى وتتسحر على المجتمع المظلوم.... لك الله ياشعبي المظلوم الذي يقول كن فيكون...
sunnybahrain
السلام عليكم ،،النظره الايجابيه وللأسف ليست واضحة المعالم من كلا الجانبين حكومة / وشعبا ،، والتنازل على حساب مصلحة الوطن والمواطن يسودها الضباب ،،اعتقد انه حان لصناديق الاقتراع تنفذ حالا ،،لانقاد ما تبقى من جزيرة { الاندلس } يا مسهل ،
من لغته السب والقذف ( لا تترجى منه خيرا )
وللأسف هم اليوم المتصدرين للمشهد وهؤلاء هم سبب الأزمة .
وخير أمثلة: الفساد والتجنيس فإنهما سيغرقان البلد حتماً ...
الصُّعوبات التي نواجهها في البحرين على أساس أننا مجتمع واحد، فإمَّا أن نسبح جميعاً نحو الأمان، أو نغرق جميعاً في دوامة لا تنتهي ...
التعامل مع ما يجري على أساس بلد واحد وشعب واحد ومصير واحد، وأن يدرك أن المصائب التي تحلُّ بفئة لا تستثني أحداً دون آخر ...
النقاط ليست على الحروف
دكتورنا العزيز من يتخذ القرار؟ تلك هي المشكلة والجواب عليه هو الحل
عفوا هي ليست ازمة!! هي ثورة
ربما ما تقوله شبه صحيح ولاكن لاحياة لمن تنادي مع نظام لا يريد الاصلاح ولايريد اعطى الشعب حقوقه العادلة
الامعان في التنكيل يخلق امورا خطيرة
هناك نفوس تشحن ليل نهار وهذا امر خطير سيكون وباله على كل الوطن ومحاولة الاصطفاف الطائفي لن يخرج البلد من ازمته بل سيدخلها في متاهات يصعب الخروج منها
أنها الأنانيه المريضه
دكتور الأن من يدعونه إلى الفتن والطائفيه و يقتاتون من وراء الأزمه هم الأكثريه و من يدعون إلى الأصلاح الحقيقي نادرواً جداً
أصبت القول
إنَّ الحل العقلاني لا يكون على حساب فئة دون أخرى، كما أن المشاكل التي نواجهها ليست أكبر من المشاكل التي تواجهها مجتمعات أخرى، لكن ما نحتاج إليه، أكثر من أي وقت، هو الحكمة والعدل والشجاعة والحزم والنَّظر إلى الآخر بصفته جزءاً لا يتجزأ من كيان واحد.
اصبت القول بحكمة
جزء لا يتجزأ من الوطن و لكن
ممنوع عليه العمل في كثير من مناصب الحكومة و ممنوع ان تحاسب في البرلمان ثلاثة أرباع الحكومة و عقيدة الأمن هي تصفية ذلك الجزء اثناء الحرب
لا بكفي مقال ، إنما منهج وسلوك
كلام جميل ،ولكن لا يكفي مقال هنا أو هناك أو في وقت يتناغم مع حدث ويتناقض في وقت آخر،يجب ان يكون منهج حياة وسلوك يجبر الآخر على احترام هذا المنهج والالتزام بمعايير سلوك المجتمع،قد تجد في ذات الجريدة وليس في المجتمع بأكمله التناقض ،مقال يدعوا للعقلانية وآخر للإنفلات،هذا ليس منهج وسلوك قويم ،متى ما دربنا أنفسنا على ذلك نستطيع ان تغرزه في المجتمع،والله المستعان
ارادة التغيير مفقودة من أصحاب السلطة
فما العمل؟
الصبر والثبات على الحراك السلمي....