أعرب عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام المبارك الصباح عن إدانته واستنكاره لحادث التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة الديه وأدى إلى استشهاد ثلاثة من رجال الأمن.

وقال السفير الكويتي في تصريح لوكالة أنباء البحرين: «إن هذا العمل ترفضه كل الأديان والمذاهب وتجرمه القوانين»، موضحاً أن هذا العمل يستهدف أمن واستقرار الشقيقة البحرين وترويع الآمنين فيها.

كما أكد السفير عزام وقوف دولة الكويت إلى جانب شقيقتها البحرين، وأن استشهاد ضابط إماراتي دليل على وحدة التراب والدم الخليجي، وأن الأمن والاستقرار كل لا يتجزأ.

واختتم السفير تصريحه بالتعازي لكل أسر الشهداء وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

من جهته، أدان السفير الفلسطيني لدى مملكة البحرين طه محمد عبدالقادر حادث التفجير الإرهابي الذي وقع أمس الأول في منطقة الديه، ووصفه بالعمل الجبان.

وتقدم بأحر التعازي لقيادة مملكة البحرين وعلى رأسها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وكل شعب البحرين وأسر شهداء العمل الإرهابي المدان من كل الشرائع السماوية وكل المواثيق الدولية.

وأكد وقوف دولة فلسطين وشعبها إلى جانب مملكة البحرين وشعبها.

كما أدان سفير المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لدى مملكة البحرين محمد علي سراج التفجيرات الإرهابية التي وقعت في قرية الديه وراح ضحيتها ثلاثة من شهداء الواجب.

وأكد رفض الأردن المطلق للإرهاب بجميع أشكاله الذي يستهدف مملكة البحرين وأمنها واستقرارها، مؤكداً وقوف الأردن إلى جانب المملكة الشقيقة في مواجهة الأعمال الإرهابية.

كما عبر عن تضامن الأردن حكومة وشعباً مع الحكومة والشعب البحريني الشقيق في مواجهة الإرهاب والعنف الأعمى أياً كان مصدره، متقدماً بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا الذين استشهدوا فداء للعمل والواجب.

وأدان سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة لدى مملكة البحرين عصام صالح عواد حادث التفجير الإرهابي. وقال إنه شعر بحزن وألم بالغين للأحداث التي وقعت أمس الأول (الإثنين) وأودت بحياة ثلاثة من شهداء الواجب من رجال الأمن، معرباً عن يقينه بقدرة البحرين على ضبط الأمور وتقديم الجناة للعدالة وبسط هيمنة الدولة وتفعيل جميع الإجراءات التي تضرب بيد من حديد على أيدي الجناة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة.

وقدم العزاء والمواساة لأسر ضحايا الواجب محتسبهم شهداء عند رب العالمين، كما تقدم بالعزاء لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستشهاد أحد أبنائها منوهاً أن تراب البحرين لا يختلف عن تراب الإمارات وكلهم شهداء للواجب.

ومن جهته، أدان سفير الهند لدى مملكة البحرين مهان كومار بشدة العمل الإرهابي الذي تعرض له رجال الأمن في منطقة الديه.

وقال: «إن الهند تدين بشدة كل أشكال العنف والأعمال الإرهابية خاصة التفجير الإرهابي بمنطقة الديه وتشدد على أن كل المشاكل يجب أن تحل عن طريق الحوار».

كما أدان سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى مملكة البحرين فيكتور سميرنوف بشدة العمل الإرهابي الذي تعرض له رجال الأمن، وتقدم بأحر التعازي لأسر ضحايا هذا العمل الإجرامي الدامي وكذا لشعب البحرين. مشدداً على رفضه للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره ومرتكبيه والمحرضين عليه. وأكد ضرورة تظافر الجهود لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن السبيل الوحيد لتعزيز الأمن والاستقرار في البحرين هو حوار التوافق الوطني.

ومن جهته، أدان السفير الإيطالي لدى مملكة البحرين البيرتو فيشي وبشدة التفجير الإرهابي الآثم، وتقدم بأحر التعازي لعوائل الشهداء، مؤكداً أن إيطاليا ترى أن تلك الأعمال الإرهابية والعنف هي محاولات لتعطيل جميع الجهود الرامية لتحقيق المصالحة الوطنية وإن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو عبر حوار التوافق الوطني الشامل وفقاً للمبادرة التي يقودها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بناءً على توجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

على صعيد متصل، أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، على موقعها للتواصل الاجتماعي (تويتر) الاعتداء التفجيري الذي وقع أمس الأول قرب المنامة وأودى بحياة ثلاثة من أفراد الشرطة، مقدمة تعازيها الى عائلات الضحايا وإلى الشعب البحريني.

وقال الناطق باسم وزارة الشئون الخارجية رومان نادال إن الحوار البنَّاء بين كل الأطراف ونبذ العنف هو السبيل الوحيد الكفيل السماح للبحرين بالتوصل إلى توافق سياسي عادل ودائم.

في الموضوع ذاته، أعربت السفيرة الألمانية لدى مملكة البحرين سابين توفمان عن عميق أسفها لحادث التفجير الارهابي الذي وقع بقرية الديه وأسفر عن استشهاد ثلاثة من رجال الأمن اثناء تأديتهم الواجب.

وقدمت السفيرة الألمانية تعازيها الى عائلات الضحايا، رافضة التحريض على العنف، ومؤكدة أن ذلك لا يخدم الجهود المبذولة لتجاوز الخلافات السياسية ويعوق استمرار العملية الاصلاحية المستديمة.

وأكدت السفيرة أن تصعيد العنف في الفترة الأخير يظهر مرة أخرى الحاجة الماسة إلى اللجوء إلى حوار وطني شامل كما أبداه عاهل البلاد وسمو ولي العهد بدعم من أغلبية الشعب البحريني.

كما أكدت السفيرة الألمانية وقوف حكومة بلادها إلى جانب الشعب البحريني، متمنية أن تتوصل الجهود السياسية لحل للأزمة الراهنة.

من جهتها، استنكرت تونس بشدة التفجير بمنطقة الديه شمال العاصمة البحرينية، ووصفته بـالإرهابي.

وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان وزعته مساء أمس الثلثاء، إن تونس «تُدين بشدة هذا التفجير الإرهابي الذي خلّف عدداً من الضحايا، وتُعرب عن تضامنها وتعاطفها مع البحرين قيادة وشعباً، ودعمها الكامل لها في مواجهة الإرهاب.

وجدّدت الخارجية التونسية التأكيد على رفض تونس التام للعنف أيّاً تكن دواعيه ومسبباته.

يُشار إلى أن السلطات البحرينية أعلنت انفجاراً بمنطقة الديه بشمال العاصمة المنامة، أثناء تصدي قوات الأمن لأعمال شغب واحتجاجات، ولفتت إلى أن هذا الانفجار تسبب في مقتل 3 عناصر من الشرطة، منهم الملازم أول طارق محمد الشحي الإماراتي الجنسية الذي يعمل ضمن قوة أمواج الخليج، المنبثقة عن اتفاقية التعاون الأمني الخليجي المشترك.