برعاية كريمة من رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة ، تقوم ادارة الأوقاف السنية بعد صلاة المغرب غداً الأربعاء بافتتاح مسجد زايد الواقع ضمن مشروع مركز زايد الإسلامي بمدينة زايد والذي قامت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ببنائه من الميزانية المخصصة من الحكومة لإدارة الأوقاف السنية لإعمار دور العبادة .
وقد قام قسم الخدمات الهندسية والصيانة بإدارة الأوقاف السنية بإعداد الرسومات الهندسية لهذا المسجد وفق التصاميم المبتكرة والحديثة وبما يحافظ أيضًا على الطابع المعماري للمنطقة .
ويحتوي المسجد على مصلى رئيسي في الدور الأرضي يسع لنحو 320 مصل، ومصلى بالدور الأول يسع لنحو 210 مصل، ومصلى للنساء يسع لنحو 100 مصل، والمرافق الملحقة بالمسجد من حمامات ومطابخ وميضأة ، إضافة إلى صالة للمناسبات مجهزة بجميع الأدوات والأجهزة اللازمة للمناسبات.
ومن المقرر أيضًا أن يقوم سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة بافتتاح مقر مركز زايد الإسلامي الذي قامت الأوقاف السنية بتجهيزه في الطابق الأول لمركز زايد الإسلامي لتدريب وتأهيل أصحاب الوظائف الدينية من ائمة وخطباء ومؤذنين وذلك في إطار سعي الإدارة للارتقاء بدورهم وتمكينهم من أداء رسالتهم التوعوية والدينية في المجتمع والنهوض برسالة المسجد في المجتمع بما يعزز من اللحمة بين ابنائه .
ويحتوي مشروع مركز زايد الإسلامي كذلك على وقف مكون من 13 محل تجاري، لتوفير الخدمات المناسبة لأهالي المنطقة.
وبهذه المناسبة، تقدم رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة بجزيل الشكر وخالص الامتنان لسمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة لحرص سموه على إيلاء الجوامع والمساجد الاهتمام اللائق بها وبمكانتها في المجتمع وسعي سموه إلى تذليل جميع العقبات والتنسيق مع الأوقاف السنية والجهات الأخرى ذات العلاقة بما يؤدي بالنهاية إلى بقاء مساجدنا وجوامعنا في أفضل صورة ممكنة .
وثمن الشيخ سلمان بن عيسى الجهود الكبيرة والمتابعة المستمرة لوزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وحرصه على تسهيل جميع الإجراءات من أجل إنجاز مسجد زايد وفق الخطة الموضوعة وفي إطار من التعاون والتنسيق مع إدارة الأوقاف السنية .
وأشار رئيس الأوقاف السنية إلى أن افتتاح مسجد زايد ومركز زايد الإسلامي يندرجان ضمن جهود الإدارة للتكيف مع طلبات المواطنين وتلبيتها بما يتناسب مع طموحات الإدارة ورغبات المواطنين والمصلين.