شارك وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي في جلسة نقاش حوارية حول التربية والتعليم، وذلك على هامش حضوره الدورة السابعة لمنتدى التعليم العالمي الذي حمل عنوان (التعليم والقرن 21.. المهارات والفرص والتحديات)، ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم، والذي عقد تحت رعاية نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وذلك بمركز دبي التجاري العالمي، حيث شارك في الجلسة الحوارية كل من وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة حميد محمد القطامي ، و المدير العام لمجلس أبو ظبي للتعليم مغير الخيلي ، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج علي القرني ، وأدارتها الإعلامية بروين حبيب.
وقد تناولت الجلسة الحديث عن مستقبل التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، وتأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصال على العملية التعليمية في ظل مستجدات العولمة والثورة المعرفية والتطورات الاقتصادية في العالم وكيفية المحافظة على الهويات الوطنية في ظل هذه المتغيرات.
واستعرض الوزير في مداخلته واقع التعليم في مملكة البحرين، وما تحقق من إنجازات كمية نوعية، مركزاً على ثلاثة محاور أساسية هي نجاح مملكة البحرين في تعميم مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل وربط جميع المدارس بالبوابة التعليمية وتشبيكها الكترونياً، ومحور برنامج تحسين أداء المدارس وما حققه من نجاحات ملموسة في الارتقاء بجودة التعليم، والمحور الثالث يتعلق بإعداد وتدريب المعلمين وتمهينهم، بالإضافة إلى التطورات الحاصلة في مجال التعليم الصناعي والتدريب المهني.
وقد قام وفد وزارة التربية والتعليم بتقديم عرض تضمن عدداً من الجوانب المتعلقة بتجربة مملكة البحرين في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وتجربة نشر واستخدام التعليم الالكتروني، والتجربة في مجال التدريب المهني للمعلمين، حيث نال العرض استحسان الحاضرين.
الجدير بالذكر أن منتدى التعليم العالمي ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم يعقد في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بحضور عدد من الخبراء التربويين الدوليين وبمشاركة أكثر من 7 آلاف من العاملين في قطاع التعليم والمتخصصين والمهتمين بالشأن التعليمي إلى جانب 400 شركة ومؤسسة، كما تتضمن أعمال المنتدى أكثر من 100 ورشة عمل، بالإضافة إلى 20 متحدثًا رئيسيًا و150 محاضرًا لورش العمل التخصصية.