العدد 4196 - الإثنين 03 مارس 2014م الموافق 02 جمادى الأولى 1435هـ

قرينة عاهل البلاد تبدي أسفها واستنكارها للأعمال الارهابية

الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة 

تحديث: 12 مايو 2017

أعربت قرينة عاهل البلاد، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، عن بالغ أسفها واستنكارها للأعمال الإرهابية التي تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف القائم على مبادئ التسامح والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع الواحد والتي تنادي إلى رفع الضرر وحماية النفس البشرية بشكل صريح وحاسم، مؤكدة سموها أن مثل هذه الأعمال لن تؤثر في مسيرة الإصلاح التي يقودها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، طالما أكدنا العزم جميعاً رجالاً ونساء على مواصلة البناء والتطوير لبناء مستقبل أفضل لأبنائنا. كما وأعربت عن خالص تعازيها لأسر شهداء الواجب من رجال الشرطة اللذين ضحوا بحياتهم في خدمة الوطن في مواجهة الإرهاب غير المبرر والمنافي لكافة الشرائع السماوية والفطرة الإنسانية السليمة، وتمنت لكافة المصابين الشفاء العاجل بعون الله تعالى.

جاء ذلك خلال استقبال صاحبة السمو الملكي صباح اليوم الثلثاء (4 مارس / آذار 2014) بمقر المجلس عضوات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين بمناسبة فوزهن في انتخابات الغرفة.

وخلال اللقاء، أعربت صاحبة السمو الملكي عن فخرها واعتزازها بما تحقق للمرأة البحرينية من نتائج طيبة في انتخابات الغرفة تعكس مدى وعي الشارع التجاري والصناعي في مملكة البحرين بدور المرأة في عملية البناء والتطوير بما يخدم توجهات المجلس الأعلى للمرأة في إيصال المرأة إلى مراكز صنع القرار.

ودعت قرينة عاهل البلاد عضوات مجلس إدارة الغرفة إلى تفعيل الجانب الاقتصادي من الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية عبر إدماجها في برامج عمل لجان الغرفة المختلفة مستثمرين بذلك خبراتهن الطويلة في المجال الاقتصادي في عمل هذه اللجان لتصب في الصالح العام لدعم مسيرة العمل التجاري والصناعي في البحرين وإبراز هذه الخبرات سواء عبر عضويتهن في مجالس إدارة الشركات الكبرى أو عبر عضويتهن في اللجان الدولية الاخرى.

وأشارت سموها إلى أن وصول أربع سيدات لمجلس إدارة الغرفة من أصل 9 مرشحات مقابل 49 مرشح من الرجال عبر الاقتراع الحر المباشر يعد انجازاً حقيقياً وتحولاً في مدى استيعاب المرأة في مجالس الإدارة سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص، منوهة في الوقت ذاته بدور جمعية سيدات الأعمال البحرينية كونها أول جمعية نسائية مختصة في إيجاد برامج داعمة لتواجد المرأة في هذا القطاع الهام.

وأثنت سموها على تفاعل ومشاركة المرأة البحرينية في البرنامج التدريبي الخاص بدعم مرشحات الغرفة الذي نظمه المجلس الأعلى للمرأة للمرشحات في وقت سابق، مؤكدةً سموها على ضرورة التسلح بالتدريب والتأهيل قبل خوض أية منافسات انتخابية نظراً لصعوبتها خصوصاً مع وجود كم هائل من المرشحين،

من جانبهن، أعرب الفائزات في انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عن بالغ الشكر والتقدير لقرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على دعمها اللا محدود ومساندتها للمرأة البحرينية إيماناً بقدراتها كشريك مؤهل في البناء والتطوير، مشيدين في الوقت ذاته بدعم صاحبة السمو الملكي لجمعية سيدات الأعمال البحرينية منذ تأسيسها للارتقاء بمستوى العمل النسائي في المجال الاقتصادي وريادة الأعمال.

كما استقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة صباح يوم الأثنين رئيسة وأعضاء الاتحاد النسائي البحريني بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة محمد البلوشي.

وخلال اللقاء، استمعت صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد إلى شرح موجز عما يقوم به الاتحاد النسائي البحريني في سبيل تنفيذ اختصاصاته المنصوص عليها في القرار الصادر بإنشائه، ودعت في هذا الشأن وزارة التنمية الاجتماعية الى توفير كافة الامكانيات اللازمة لتمكين الاتحاد من القيام بدوره في اطار العمل النسائي تجاه المرأة البحرينية.

ووجهت صاحبة السمو الملكي خلال اللقاء الاتحاد النسائي البحريني الى ضرورة القيام بدوره المأمول في خدمة المرأة البحرينية وان يعمل في اطار من الشراكة الحقيقية مع المجلس الاعلى للمرأة تنفيذاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين بما يساهم في تعزيز وتمكين المرأة البحرينية من أداء دورها في الحياة العامة وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة. وأن يكون للاتحاد النسائي البحريني صوتاً مسموعاً وداعماً يسهم في تقديم الحلول العملية التي تلبي احتياجات المرأة البحرينية.

ومن جانبها أعربت رئيسة الاتحاد البحريني زينب الناجم، عن استعداد الاتحاد بتقديم كافة أوجه التعاون مع المجلس الأعلى للمرأة لكل ما من شأنه أن يرتقي بمكانة المرأة البحرينية، مقدرة لصاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس لمواقفها الداعمة والمساندة لمسيرة عمل الاتحاد والتي ستعمل بلا شك على تذليل أغلب الصعوبات التي تعتري مسيرته، معربة من جانبها أن تكون المرحلة القادمة مرحلة تتميز بالإيجابية والتعاون المثمر لخير وصلاح البلاد وبما يعزز العلاقة بين المؤسسة الرسمية والمؤسسة الأهلية في سبيل خدمة المرأة البحرينية والحفاظ على مكتسباتها ومواصلة تقدمها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً