أجّلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، قضية الشروع بقتل شرطة (تضم 7 متهمين، يمثل أمام المحكمة 3 منهم)، حتى (2 ابريل/ نيسان 2014) للمرافعة.
وخلال جلسة يوم امس حضر مع المتهمين الثلاثة كل من المحامية خاتون علي وزينب ضاحي ومحام اخر، إذ حضر 3 شهود وهم اب وأم وابن بينوا للمحكمة أن ابنهم كان معهم في المنزل عند وجبة الغداء ومن بعهدها توجه للنوم.
وعند صلاة المغرب توجه مع ابيه للصلاة ومن بعهدها قاموا بشراء وجبة العشاء التي تناولوها مع العائلة في المنزل ومشاهدة التلفاز ومن بعدها توجه ابنهم للنوم.
وبعد ذلك ذكر المتهمون انهم اعترفوا جراء تعذيبهم، واضاف احدهم ان لديه بعثة. وهو طالب جامعي. وان استمرار حبسه سيتسبب بضياع مستقبله. وفي جلسة سابقة استجوب شهود الإثبات كل من المحامي محمد الجشي، والمحامية خاتون علي، ومحام آخر، إذ شهد كل من شاهد قريب من منطقة الواقعة، ومسرح الجريمة، وضابط التحريات وأحد المجني عليهم. وفي رده على أسئلة المحامي محمد الجشي، قال ضابط التحريات إنه ومن خلال مصادره السرية وتحرياته توصل للمتهمين، كما أنه أمر بالقبض عليهم من دون استصدار إذن من النيابة العامة، فيما بيّن شاهد مسرح الجريمة أنه قام بأخذ عينات وتحريزها من موقع الواقعة، من بينها زجاجة حارقة لم تنكسر.
من جانبه، ذكر المجني عليه أن مجموعة من الأشخاص يُقدَّرون بـ 20 شخصاً قاموا بمهاجمتهم بزجاجات «المولوتوف»، وأنهم لم يصابوا بأي شيء، كما أنه وبسبب سوء الإضاءة لم يستطع مشاهدة المهاجمين.
ويواجه المتهمون تهماً بأنهم شرعوا مع آخرين مجهولين في قتل شرطة؛ وكان ذلك أثناء وبسبب تأديتهم لوظيفتهم، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو مقاومة الشرطة لهم، كما اتهمتهم النيابة بأنهم اشتركوا مع آخرين مجهولين في تجمهر بمكان عام مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام، مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي تجمعوا من أجلها، كما أنهم حازوا وأحرزوا مع آخرين مجهولين زجاجات قابلة للاشتعال (المولوتوف) بقصد استعمالها في تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر.
العدد 4196 - الإثنين 03 مارس 2014م الموافق 02 جمادى الأولى 1435هـ