أصدر الشيخ عيسى أحمد قاسم والسيدعبدالله الغريفي، مساء أمس الاثنين (3 مارس/ آذار 2014)، بياناً مشتركاً تعليقاً على تفجير الديه الذي أودى بحياة ثلاثة من رجال الشرطة، أدانا فيه أعمال التخريب والإفساد وأسلوب العنف والإرهاب من أي جهة بعيدة أو قريبة.
وفيما يلي نص البيان: «نكرر للمرة الألف ولأكثر من الألف بأنّ طالب الخير لا يتخذ الشَّر طريقاً إليه، وطالب الإصلاح لا يسلك إليه مسلك الفساد.
نكرر للمرة الألف ولأكثر من الألف رفضنا لأسلوب العنف والإرهاب من أي جهة بعيدة أو قريبة، وندين أي أسلوب من هذا النوع أقوى وأشدّ إدانة تعرفها لغة الأحداث، ونرى في ذلك زعزعة بل تقويضاً لأمن الوطن كله.
وأيّاً كان المشار إليه بعنوان سرايا الأشتر أو المقاومة وهو عنوان مجهول الهُويّة والواقع عندنا تماماً، والذي أعلن تبنيه لتفجير أمس الاثنين 3 مارس في شارع البديع مما سبّب من تلف للأرواح أو الجرح فإنا لا نراه إلا عملاً من أعمال التخريب والإفساد التي ندينها ونرفضها كل الرّفض، ولا يمكن أن تكون له صلة بالحراك السياسي الشعبي السلمي الذي نصر عليه وعلى عدم استبداله إلى أي لون من ألوان العنف والإرهاب.
ومن مسئولية الجهة الأمنية أن تراعي الدّين وحرمة الإنسان فلا تنشر الرعب في المجتمع على إثر ذلك، ولا ينال بريئاً منها أذى أو عقوبة، وأن تتعامل مع الحادث بأكبر درجات الأمانة والدّقة والموضوعية».
العدد 4196 - الإثنين 03 مارس 2014م الموافق 02 جمادى الأولى 1435هـ
حكومة
شنو سبب هذا البيان وبهذه السرعة جميعنا يعلم بان الشيخان الجليلان خارج الاحداث في الشارع ولكن هل حقنا هنالك تفجير او هو طلق بالخطا لاحد رجال الامن على زميله فاصاب كيس الذخيرة التي يحمله فانفجر و هذا ما تقوله الصور.
لمصلحة جميع مكونات المجتمع البحريني
ان الاحداث برهنت وتبرهن كيف ان العالمان صماما امان لعامة اهل البلد في ادانتهما ورفضهما لأسلوب العنف والإرهاب من أي جهة بعيدة أو قريبة واصرارهما على الحراك السياسي الشعبي السلمي
سؤال
وينكم من ثلاث سنوات ياخطباء الحين طارت الطيور والشارع فى غضب شديد