أعلنت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة أن معرض البحرين الدولي للحدائق لعام 2015 سيتناول موضوع فرص التعليم والتدريب والتأهيل المتاحة محلياً ودولياً للراغبين والمهتمين بالمجال الزراعي من أجل رفع قدراتهم في هذا المجال من أجل تنمية زراعية مستدامة وتنافسية متطلعة في هذا الصدد إلى أن تتخذ الجامعات والمعاهد في البحرين المنحى لإطلاق دبلوم خاص بمجال الزراعة.
وأعربت قرينة العاهل عن بالغ شكرها وتقديرها للمشاركة الواسعة من داخل وخارج البرحين في معرض البحرين الدولي العاشر للحدائق الذي تعود بداياته الأولى كحدث وطني إلى الخمسينات من القرن الماضي حيث كان يحظى بمتابعة ورعاية حكام البحرين منذ عهد صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة.
وأوضحت سموها لدى استقبالها صباح اليوم الاثنين ( 3 مارس / آذار 2014) عدد من الوزراء المعنيين وممثلين عن كبار الشركات المشاركة والداعمين لمعرض البحرين الدولي العاشر للحدائق إضافة إلى أعضاء المجلس الاستشاري للمبادرة، واللجنة المنظمة، أبأن المعرض تميّز هذا العام باستعراض وبيان أهمية التكنولوجيا الحديثة في المجال الزراعي التي تساهم في الحد من التحديات والتي تواجه زيادة وتنويع الرقعة الخضراء في مملكة البحرين، وذلك عبر التقنيات الحديثة والاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب العالمية التي تتناسب مع الظروف البيئية والديموغرافية لمملكة البحرين.
وأكدت سموها أن هذه المشاركة تعكس ما وصل إليه المعرض خلال عشر سنوات، كمعرض زراعي دولي يقام على أرض البحرين، من سمعة عالية بفضل ما يتمتع به من دعم سام ومساندة من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، معربة سموها عن بالغ التقدير لحضور ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة افتتاح المعرض، وما يمثله من دعم للقطاع الزراعي في المملكة.
واعتبرت قرينة العاهل أن ما تميز به المعرض هذا العام هو الاهتمام الملحوظ من جانب العارضين بالبعدين التجميلي والبيئي من خلال الابتكار في طريقة العرض والتشجير مما أضاف إلى مضمون المعرض ورفع من حرفيته، في إيجاد التوازن بين جمال العرض لضمان إيصال أهداف المعرض وشعاره، منوهةً سموها بمساهمة القطاع الخاص في دعم المعرض، الأمر الذي يعزز من الشراكة الدائمة ويؤكد الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع البحريني.
وقالت سموها:" أن المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي تسعى ومن خلال الشراكة مع الجهات المعنية لتحويل الأفكار إلى مشاريع من شأنها أن تدعم الأهداف التي أنشئت من أجلها والمتمثلة في الإسهام في تنمية القطاع الزراعي عبر اقتراح وتعديل التشريعات الداعمة للتنمية الزراعية، وأهمية تأهيل الكوادر البشرية وتوفير فرص عمل جديدة ونشر التوعية بما يدعم ويسهم في تحقيق الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030"، مشيدةً سموها بما تحقق للقطاع الزراعي خلال الفترة الماضية من خلال إنشاء الحدائق والمنتزهات، واستمرارية الأسواق الخاصة بالمزارعين، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إيجاد خطط عمل مدروسة للاهتمام بها وحمايتها من العبث والمحافظة على البيئة، واستيعاب كل جديد في هذا المجال الواعد الذي بدأ يستوعب ويستقطب العديد من المهتمين والمتطلعين للاستثمار أو العمل فيه.