تمشيا مع أهداف المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني في تعزيز التماسك الاجتماعي و الترابط بين جميع طوائف المجتمع البحريني، نظمت المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني بالاشتراك مع منظمة البحث عن أرضة مشتركة ورشتين عمل ، الأولى لمدة 5 أيام مكثفة بعنوان " تدريب المدربين " والتي بدأت في يوم الأحد الموافق 23 فبراير / شباط 2014 و إلى غاية يوم الخميس الموافق 27 فبراير 2014.
و أعقب ورشة " تدريب المدربين " على الفور ورشة عمل لمدة يومين خلال عطلة نهاية الأسبوع بعنوان " تطوير المهارات القيادية لدى الشباب " والتي ركزت على تنمية المهارات القيادية وتطويرها لدى الشباب و تعلم أسس حل النزاعات بمختلف أنواعها.
خلال الورشة التدريبية الأولى، والتي تم تحديد 15 مشاركا لها من ذوي خلفيات متنوعة ، تم تدريبهم على كيفية معرفة و تحديد نوعية الصراعات و تحليلها ، وتحسين مهارات الاتصال و تبادل وجهات النظر، وكذلك المبادئ التوجيهية العاملة في إجراء ورش عمل حل النزاعات . كما تم تدريبهم على كيفية إدخال الوساطة و التفاوض لحل النزاعات بين الأطراف المتنازعة.
وتم تقديم ورشة عمل ثانية للفئة العمرية مابين 15-18 سنة في يومين الجمعة والسبت بعنوان " تطوير المهارات القيادية لدى الشباب " ، والتي ضمت 39 مشاركاً، تم من خلالها تنمية مهاراتهم القيادية و تعليمهم كيفية التفاوض والتحاور للتوصل إلى حلول بين الاطراف المتنازعة.
وقال مدير منظمة البحث عن أرضة مشتركة – فرع اليمن السيد/ شوقي المقطري: نحن جداً سعداء للدخول منظمة البحث عن أرضية مشتركة في شراكة مع المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني ، للمساعدة في زرع بذور التسامح والالفة بين أطراف المجتمع البحريني ، والذي يتم زرعة من خلال ورش عمل تدريبية للتقارب بين الناس ، كما أشاد بجهود المشاركين و مستوى الالتزام الذي أبداه جميع الذين شاركوا في البرنامج التدريبي " تدريب المدربين بالإضافة إلى روشة عمل " تطوير المهارات القيادية لدى الشباب".
كما صرح مؤسس ورئيس المؤسسة سهيل القصيبي ،قائلاً "نحن سعداء جداً من شراكتنا من منظمة البحث عن أرضة مشتركة ، وكما تمكنا من تنظيم أول برنامج (تدريب المدربين) على حل النزاعات وينبغي علينا البدء في تنظيم حلقات عمل تهدف إلى تدريب الشباب على حل النزاعات في ما بينهم .
كما أضاف رئيس المؤسسة : بأن أنشطة الاسبوع الماضي كانت كثيرة و تتماشى مع أهداف المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني ، كما تمكن كثير من الشباب باكتساب مهارات قيادية كثيرة في حل النزاعات.