احتفت وزارة الثّقافة بثاني معارضها العالميّة ضمن برنامج الفنّ عامنا والذي جاء من اليابان ناقلاً فنّ الماكي الأصيل، تحت عنوان: (ماكي: جمال نقوش اليابان الذّهبيّة)، والذي نظّمته وزارة الثّقافة ضمن مهرجان ربيع الثّقافة التّاسع بالتّعاون مع سفارة اليابان لدى مملكة البحرين وصندوق نومورا للصّداقة البحرينيّة اليابانيّة مساء أمس الأحد (2 مارس / آذار 2014) في متحف البحرين الوطنيّ، بحضور وزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمد آل خليفة، و سفير اليابان لدى مملكة البحرين شيجيكي سوما ، وعدد من الشّخصيّات الدّبلوماسيّة، السّفراء، المثقّفين والفنّانين والمهتمّين بالنّشاط الثّقافيّ والفنّيّ.
معرض (ماكي: جمال النّقوش اليابانيّة) الذي يستمرّ حتّى السّادس من شهر أبريل المقبل، يقدّم في موقعه بمتحف البحرين الوطنيّ مجموعة تراثيّة وفنّيّة جميلة، توثّق مراحل مختلفة من هذا الفنّ، وانتقاله من مرحلة كونه إرثًا وصنعة حصريّة للنّبلاء والأباطرة اليابانيّين إلى ممارسات عامّة ومقتنيات في سياق الحياة اليوميّة. وتقوم فكرة هذا الفنّ على رشّ الذّهب والفضّة على الورنيش، وتعني كلمة الماكي حرفيًّا: الصّورة المرشوشة، وهو مصطلح عامّ يُطلَق على العديد من التّقنيّات المرتبطة بالتّصاميم المصنوعة بواسطة رشّ بودرة الذّهب أو الفضّة أو البودرة الملوّنة على السّطح المطليّ بالورنيش.