أزمة أهلاوية كروية مستمرة بلغ مداها الآن أكثر من 3 سنوات نتيجة إرهاصات وتراكمات كثيرة نتج عنها غياب فاعل للفريق الكروي الأول عن مكانه الطبيعي بين أندية القمة والكبار وصار حملا وديعا بين أندية «الظل والمظاليم» بل صار نسرا كسيحا لا يملك جناحين للطيران.
التراجع الكروي الأهلاوي بدأ منذ موسمين عندما سقط «النسر» وعجز عن التحليق في سماء صافية فوجد نفسه على أرض غير خصبة، والسقوط له مدلولاته وله أسبابه التي يعرفها ويدركها البعض من محبيه ومتابعيه وعشاقه، في حين تبدو أسباب أخرى غير مفهومة ولا يعلم بها إلا المقربون من القلعة الصفراء.
ولا شك في أن الإدارة الأهلاوية عملت وجدت واجتهدت في سبيل عودة «النسر» إلى التحليق وخصوصا هذا الموسم والذي بدأته بتعاقدات متعددة وكثيرة بداية من مدرب محترف له من الخبرة الكثير وصولا بالاستعانة ببعض اللاعبين من خارج أسوار النادي بما فيهم المحترفون الأربعة، وهذا دليل على رغبة إدارية بعودة فريقها واستعادة بريقه المفقود منذ 3 مواسم، ولكن جاء الفشل أو السقوط هذا الموسم تحديدا لأسباب كثيرة، ويأتي في مقدمتها غياب الروح القتالية عند «بعض» اللاعبين الذين ربما يلقون باللائمة بشأنها إلى غياب الاهتمام والرعاية والمتابعة الإدارية الحقيقية وخصوصا مع افتقادهم مستحقاتهم ورواتبهم الشهرية،
ومن ضمن الأسباب التي يمكن إسقاطها على تهاوي «النسر» هي الجوانب الفنية التي كانت غير مستقرة منذ 3 مواسم وليس هذا الموسم، بالإضافة إلى أخطاء فنية بحتة في تشكيلة أو أسلوب لعب وغيرها التي تدخل في هذا الإطار، ومن أسباب تدهور وتراجع الأهلي في مواسمه الأخيرة أيضا هو ما يتعلق بالاستعانة بأنصاف المحترفين الأجانب غير القادرين على ترك بصمة واضحة في أداء ومستوى الفريق، بل ان بعضهم يمكن وصفه بـ «العالة» وينطبق عليه مقولة «أردتك لي عونا فصرت عليّ فرعونا».
وتبقى تلك الأسباب واضحة وماثلة للكثير من متابعي هذا النادي العتيد، ويمكن تجاوزها في حال لو تعاملت معها الإدارة بصورة أفضل مما تعاملت به في تلك الحالات، ويمكن معها إصلاح الخلل والأخطاء في المواسم المقبلة، ويبقى علينا تحليل الأسباب الحقيقية وراء السقوط الأهلاوي والتي لا يدركها ولا يعلمها إلا المقربون جدا من الإدارة، ولعل من أبرزها هو ما يتعلق بالجانب المالي وكيف يتم توزيع الميزانية العامة على 4 ألعاب رياضية متمكنة لها حضورها التاريخي والتنافسي؟.
ومتى ما وجدت الإدارة الأهلاوية حلا لهذه المعادلة وأوجدت حلولا صريحة لكيفية زيادة إيراداتها لمجابهة مصروفاتها الكثيرة والعالية فإنها قادرة على إعادة فرقها الرياضية ناصعة البياض وفي مقدمتها الكرة الأهلاوية، ولن يأتي هذا الحل إلا عبر التفاف واضح من «كبارية النسور» وعبر خطوة ودعوة إدارية بحتة تبدأها إدارة النادي ولو من باب الاستماع لوجهة نظر الطرف الآخر.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4195 - الأحد 02 مارس 2014م الموافق 01 جمادى الأولى 1435هـ
سوء الإدارة
مايحصل للاهلي تتحمله الإدارة وهي مسئولة عن تردي وضع النادي ويجب تغيير الواقع بالعمل من خلال الاستفادة من خبرات الموجودين في النادي ويجب الاستعانة بالكفاءات التي تزخر بها النادي
سيعود
للاسف حال الأهاي وصل لهذه المرحلة وفيه سبب ما ذكرته وهو متعلق بالأزمة الموجودة في البلد ومع زوالها سيعود الأهلي
الأزمة مالية
كل الذي يحدث في النادي سببه أزمة مالية وهي ليست مقتصرة على الأهلي فقط وأغلب الأندية تعاني من نقص المادة ومتى ما تحسنت الأمور المالية ستكون الألعاب بخير
عندي سؤال
ليش هذي مصره على البقاء ونفس الأشخاص هل هناك سر تمسكهم بنادي رغم الفشل ونزول الفريق العريق الجماهيري الى الوحل رغم انا النادي مؤسسة رياضية تخدم الجيل والوطن والجماعه غير مرغوب فيه فلماذا الاصرار على البقاء ..
المسئول
المسئول عن كل ما يصير في النادي هي الجمعية العمومية باختياراتهم للادارة ولازم تكون فيه محاسبة ولازم بعد يكنسلون لعبة ما يصير 4 العاب خصوصا الطائرة
الطائرة
الطائرة وضعها حاليا جدا مشرف أفضل من القدم و السلة حاليا و تجي بعد اليد و خلال اسبوع بيلعبون البطولة الخليجية في البحرين
محتاجين نظام وتخطيط
يا يونس خلهم يروحون نادي الشباب وخلهم يشوفون شلون الادارة والنظام الا يمشي فية النادي .. برغم الميزانية الضعيفة والشحيحه .. امورهم منظمة وينقصهم بس الامور المالية .. تدخل النادي تحس فيه طريقة يمشون عليها