العدد 4195 - الأحد 02 مارس 2014م الموافق 01 جمادى الأولى 1435هـ

جامعة البحرين تمدد الدوام الدراسي حتى السابعة مساءً

قالت عمادة القبول والتسجيل في جامعة البحرين إن الجامعة اتخذت قراراً بأهمية طرح شعب دراسية في اليوم الدراسي بالكامل، ومنه الفترة المسائية التي تمتد من الساعة الرابعة عصراً حتى السابعة مساء، نافية خلال تصريح لـ «الوسط» أن يكون هذا الإجراء يمثل إعادة لنظام الدراسة المسائية.

وبينت أنَّ الطلبة - فيما مضى - اشتكوا من الضغط على المرافق في أوقات معينة في اليوم الدراسي، وخصوصاً مواقف السيارات، مستدركة أن ذلك الأمر جعل الجامعة تقوم بدراسة علمية أحالت نتائجها إلى أهمية استغلال اليوم الدراسي بطريقة مثلى، بحيث لا تتركز المحاضرات في الفترة من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الواحدة ظهراً.

وأوضحت أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها بشأن توزيع المقررات الأكاديمية على اليوم الدراسي بشكل متوازن تهدف إلى تقليل الضغط على المرافق، وإتاحة الفرصة لطرح عدد أكبر من الشعب، مبينة أنَّ «الخيار بات بيد الطالب لإعداد جدوله بطريقة متوازنة بحسب الخطط الدراسية».

وأكدت العمادة أن الإجراءات التي اتخذتها لها الكثير من الإيجابيات، ومنها: تقليل التعارضات في المقررات في الجدول الدراسي وإتاحتها بوفرة، زيادة الخيارات أمام الطالب عند إعداده جدوله.

ونبهت إلى أن القرار ينسجم مع نظام الساعات المعتمدة الذي تعمل به جامعة البحرين، مشيرة إلى أن نظام الساعات المعتمدة يتيح اليوم الدراسي بكامله أمام الطالب وليس الفترة الصباحية فقط.

وشددت على أن نسبة الطلبة الذين يدرسون في الفترة المسائية ليست بالنسبة الكبيرة، مشيرة في الوقت نفسه إلى ترحيب الطلبة بهذه الخطوة التي منحتهم الفرصة لإعداد جداولهم بحيث تتركز المقررات في الفترة المسائية.

ولفتت إلى أن ذلك ليس أمراً جديداً وإنما المقررات في تلك الأوقات كانت قليلة فيما مضى.

ودعت الطلبة والأساتذة إلى تفهم أهمية الخطوة التي اتخذتها بتوزيع المقررات على اليوم الدراسي بكامله لتلافي الضغط على الخدمات في مواقف السيارات والمكتبة والمطاعم والمرافق الأخرى، مؤكدة أن الجميع سيلمس فوائد هذه الإجراءات.

من جانبهم، أنقسم الطلبة إلى مؤيد ومعارض لهذه الخطوة، إذ رأى المعارضون أنها تنهك الطالب وتجعل يومه محصوراً في الدراسة من الصباح إلى المساء ولاسيما إن كانت إحدى محاضراته صباحا والأخرى مساء، كما أنها من الممكن أن تؤدي إلى عدم قدرته على التركيز في الدراسة وبالتالي التأثير على تحصيله الأكاديمي.

وفي الوقت الذي أشاروا فيه إلى أن كثيراً من الطلبة لطالما اشتكوا من ضغط المرافق وتعارض المحاضرات، وصفوا حل الجامعة بـ «الترقيعي»، ورأوا أن الحل يكمن في زيادة المرافق وزيادة الطاقم الأكاديمي لفتح شعب أكبر.

ولفتوا إلى أن الجامعة ترى أن إجراءها يسمح للطالب بتوزيع محاضراته وفقا لرؤيته، مستدركين أن ذلك غير صحيح وأن مشاكل التسجيل ستتكرر وسيجبر الطالب على الدراسة صباحا ومساء نتيجة حاجته إلى التسجيل في بعض الشعب والتي قد تطرح في المساء فقط على حد قولهم.

هذا ودعوا إلى إعادة نظام الدراسة المسائية مراعاة لظروف كثير من الطلبة من غير القادرين على الدراسة في الفترة الصباحية، واعتبروه الحل الأمثل لعلاج المشاكل التي يواجهها طلبة الجامعة.

وفي المقابل، رأى المؤيدون أن هذا القرار من شأنه أن يحل كثيراً من المشكلات المتعلقة بتعارض الشعب أو تأخر التسجيل في بعض المواد، مستدركين أن ذلك لن يتحقق إلا بالانسيابية في التسجيل والمرونة.

وأملوا أن يتم استثمار هذا القرار بشكل مجدٍ لتلافي المشاكل التي يتعرض لها الطلبة خلال عملية التسجيل والدراسة لما فيه صالح العملية التعليمية.

العدد 4195 - الأحد 02 مارس 2014م الموافق 01 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:36 ص

      بليز الي يعرف كم ساعه لازم اداوم اذا دشيت التربيه والتعليم معلمه اجاء عندي طفلين كم اقل ساعات مقبوله اخذها ارجو الرد

    • زائر 3 | 3:03 م

      جامعة البحرين

      فتح الشعب في الفترة المسائية جيد لمن يرغب في مواصلة الدراسة الجامعية لكن موقع الجامعة بعيد عن مناطق سكن المواطنين حتى نادي الشيخ راشد لسباق الخيل أقرب منها ممكن فتح فرع للجامعة قريب من العاصمة لحل المشكلة .

    • زائر 2 | 1:29 م

      متى ندرس

      اذا من الصبح لليل نداوم متى ندرس؟

    • زائر 1 | 12:40 ص

      تخلف واضح

      محد رحب بهالخطوة الة الي يشتغل صباحا و ثلاثة ارباع الي يدرسون فالليل غصبا عليهم لان مو موفرين سكاشن كافية صباحا !!!!!

اقرأ ايضاً