حمّل رئيس اللجنة الفنية في مجلس بلدي المحرق خالد بوعنق، وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، ومدير عام بلدية المحرق مسئولية عودة الحشرات مجدداً إلى مستنقع قلالي.
وقال بوعنق: «إن عودة الحشرات تنذر بتكرار الكارثة البيئية نتيجة إهمال كل من وزارة البلديات والجهاز التنفيذي ببلدية المحرق لإكمال عملهما في دفن هذا المستنقع، مع العلم أنه مضت عليه سنة بالتمام وكأنها مهلة غير كافية لإنجاز هذا العمل البسيط نسبياً».
وتابع بوعنق «إن أهالي قلالي وأمواج ضجوا مجدداً، وبدأت علامات التذمر ترتفع بعد أن صبروا كثيراً في المرحلة السابقة، وهاهم قد يضطرون لأن يتعايشوا مع الحشرات القذرة والخطرة مرة أخرى، ناهيك عن عودة القوارض والزواحف المحتملة».
وأردف بوعنق «تعهدت وزارة البلديات وبلدية المحرق بأنها ستخلص الأهالي من هذه المشكلة، وبعدما طال أمدها تفضّل سمو رئيس الوزراء للوقوف على هذا العمل، وحينها تعهد وزير البلديات بأنه سيحل المشكلة مبدياً اطمئنانه بأن العمل يسير وأن الوزارة ستكون على قدر المسئولية».
وختم «بالفعل تمت معالجة المستنقع في تلك الفترة، لكننا نفاجأ اليوم بأن هذه المعالجة لم تكن سوى إجراء مؤقت، حيث تكاثرت الحشرات اليوم ووجدت طريقها إلى المكان في ظل غياب تام من مسئولي البلديات وبلدية المحرق ووزارة الإسكان (مالكة الأرض) ووزارة الصحة والمجلس الأعلى للبيئة، ولو قامت كل جهة بدورها المنوط بها، لما عادت هذه الأزمة مجدداً».
العدد 4195 - الأحد 02 مارس 2014م الموافق 01 جمادى الأولى 1435هـ
حشرات مين ؟؟
فاضي ولة عمده سالفه ، اي حشرات اي هرار انا بعيوني ماجفت شي كل يوم امر عليها الاولى لو صدق مخلص فعملك طالبت بعودة هالمستنقع على قولتك الي يوما ما كان ساحل و بيرجع باذن الله ساحل
العزيز
عقبال ما يتحقق القضاء على الحشرات التي ظهرت في مستنقع الفتنة الطائفية وتكونون حبايب مع جيرانكم . نتمنى لكم دوام الخير والصلاح ويحفظ لنا هذا الوطن الغالي علينا جميعا بسنته وشيعته والطوائف الأخرى الوطنية .