أجّلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله قضية 22 متهما من الدراز بتهمة الشروع بقتل 3 رجال شرطة والتجمهر والشغب وحيازة مولوتوف وذلك حتى 1 ابريل/ نيسان 2014 للاستماع لشهود النفي.

وقد حضر عدد من المحامين من بينهم جاسم سرحان، وإيمان مرهون، ومنن الدرازي، وحسن القلاف، إذ تم الاستماع لثلاثة شهود وهم من رجال الأمن، إذ بيّن الشاهد الاول انه ورد بلاغ بأن هناك مجموعة من الاشخاص يستعدون للقيام بأعمال الشغب بعد الانتهاء من مسيرة في منطقة الدراز، وعند الوصول لهم شاهد الشاهد متجمهرين يحملون الأسياخ والحجارة والمولوتوفات وطفايات الحريق يستخدمونها لقذف الأسياخ.

واضاف الشاهد انه عندما تم تغيير موقعهم بسبب عودة ادخنة مسيلات الدموع عليهم ووقوفهم بموقع اخر كان هو والمجني عليهما تفاجآ بأن الشرطيين يسقطان على الارض، وهما مصابان جراء إصابتهما بطلقة مجهولة المصدر والدماء تسيل منهما، وعليه طلب التعامل مع من يقترب وهو قام بإزالة المصابين.

ولفت الشاهد الى ان الطائرة التابعة لوزارة الداخلية رصدت مجموعة من الاشخاص وان من بينهم من يحمل سلاحا، وانه توجه بعدها للمستشفى مع المصابين وان المجموعة الدوريات خرجت من المنطقة.

فيما ذكر الشاهد الاخر انه منذ حصول الواقعة في ديسمبر/ كانون الأول 2012 حتى يومنا هذا مازالت الشظايا في انحاء من جسده وفي وجهه لانه لم تتم معالجته، مبينا انه في المستشفى اكتفوا بفحصه وعمل الاشعة له، كما انه لم يعرض على طبيب شرعي، في الوقت الذي طلب المحامون بأن يعرض الشاهد اثار الشظايا التي ذكر انها مازالت في جسده.