أكدت قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية أن البحرين بحاجة إلى مشروع حضاري جاد يحقق المصالحة ويرسي قيماً واضحة للعدالة الانتقالية ويحفظ كرامة الناس ويصل بهم إلى الاستقرار.

جاء ذلك لدى تكريم المعارضة الوطنية الديمقراطية لعوائل الشهداء في حفل أقامته تحت عنوان: «مجد الشهداء» وذلك مساء السبت (1 مارس/ آذار 2014) بصالة نادي العروبة، حيث أكدت أنه لابد من جبر الضرر للوصول إلى وطن يحتضن الجميع.

وشددت المعارضة في كلمتها، التي ألقاها أمين عام جمعية «المنبر الديمقراطي التقدمي» عبدالنبي سلمان أن عوائل الشهداء عانوا من غياب العدالة وقدموا أغلى ما يملكون، مفيداً سلمان بأنه على مدى العقود الماضية قدم شعبنا الكثير على مذبح الحرية ولاتزال قوافل الشهداء مستمرة، مشيراً إلى أن الشهيد الشاب جعفر الدرازي هو آخر قوافل الشهداء. إلى ذلك، دعا والد الشهيد ياسين العصفور في كلمة عن رابطة عوائل الشهداء إلى التعاون مع الرابطة، موضحاً أن من سقط ابنه شهيداً يكون عضواً في هذه الرابطة، لافتاً إلى أن يأخذ الحوار، اذا ما وجد، في الاعتبار مسألة العدالة الانتقالية وتطبيقها، داعياً الجمعيات إلى الالتفات إلى هذا الأمر. وشدد العصفور على أن يحاكم كل شخص اعتدى على البيوت والحرمات ومحاسبة المجرمين.