اعتصم عدد من المؤذنين صباح أمس الأحد (2 مارس/ آذار 2014) أمام مبنى إدارة الأوقاف الجعفرية في المنامة، احتجاجاً على عدم ضمهم إلى كادر الأئمة والمؤذنين على رغم أنهم مازالوا يواصلون عملهم، بينما حمَّل رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف المسئولية، وذلك لعدم وجود موازنة تغطي مرتباتهم.
وقال العصفور: إن «مجلس الإدارة قام وفي أول أسبوع له بمخاطبة وزير العدل والشئون الإسلامية بشأن العجز في موازنة الأوقاف الجعفرية»، لافتا إلى أن «فريق التفتيش على المساجد لم يكن موجوداً من قبل وكان التعيين من دون ضبط»، مؤكداً أنه «لا يمكن ضم أي شخص إلى الكادر، وذلك لعدم وجود موازنة».
وأضاف العصفور «ليست هناك إمكانية لإضافة أي شخص إلى الكادر؛ لأن العدد الموجود يستنفد الموازنة، بل هناك عجز في موازنة كادر الأئمة والمؤذنين يصل إلى مليون دينار، فضلاً عن وجود 700 ألف دينار عجزاً في موازنة الإدارة، وحتى العشير الذي يدخل على الأوقاف يستنزف لسد جزء من المديونية».
وذكر أن «هذا العجز معروف قبل أن نأتي إلى الإدارة، ولدينا موظفون نعطيهم مكافآت، وليس من جديد يضاف إلى هذا الموضوع».
وتابع أن «وزارة العدل قامت بإرسال مستشارين للتحقيق في الموضوع، وهناك تقارير تم إعدادها، ولأن الموازنة للعامين 2013 - 2014 تم إقرارها فلم تتم زيادة موازنتنا».
وواصل «نحن خاطبنا الديوان الملكي وجهات أخرى من أجل تعديل موازنة الأوقاف الجعفرية، ونأمل أن تضاف إلى الإدارة موازنة»، مبيناً أن «هذا الموضوع ليس لدينا، بل هو في وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، والوزير هو المعني والمسئول، وهناك متابعات ونحن نحاول جاهدين، وسلكنا كل الطرق»، مشدداً على أن «الإدارة تسعى إلى الدخول في استثمارات ضخمة لسد العجز وهذه ضمن الخطة الاستراتيجية لتكون الإدارة مستقلة ماليّاً وهي قادرة على ذلك».
وبين أن «هناك ضموراً في دخل الأوقاف الجعفرية، إذ إن هناك ألفي عقار غير مؤجرة، ونحن نعمل على تغيير الأساليب في تجديد العقود، وتحقيق عائد أكبر في اسرع وقت ممكن، بحيث نقضي على المديونية، ونحقق فائضاً ونقدم خدمات غير الرواتب للمؤذنين والأئمة من تأمين وغيره».
وأكد أن «إدارة الأوقاف الجعفرية يجب ألا تحمّل الدولة عبء موازنتها، فهي قادرة على الاستقلالية المالية، والإدارة تعمل على ذلك، وسنعمل على إبعاد الأشخاص الذين يصرون على بقاء الوضع السابق، على ما هو عليه، وعدم تطويره، وعدم تنميته، وعدم تحقيق عوائد مجزية، تلبي كل هذه الطلبات، ونحن الآن نخطط للوصول إلى هذه المرحلة».
وعن إمكانية وجود حل مؤقت للمؤذنين الذين يعملون من دون رواتب، قال العصفور: إن «الإدارة ليست لديها حلول مؤقتة لهذا الملف، ونحن الآن نتحمل تبعات الإدارات السابقة لكن نحاول حلها بشكل جذري».
يأتي ذلك فيما قال المؤذنون المعتصمون في خطاب إلى رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية حصلت «الوسط» على نسخة منه إنهم «مجموعة من المؤذنين المكلفين من قبل إدارة الأوقاف الجعفرية برعاية مساجد في مناطق متفرقة من مملكة البحرين، كلف بعضنا بذلك في العام 2005 ابان رئاسة المرحوم السيد مصطفى القصاب لمجلس إدارة الأوقاف وخصصت لنا مكافآت شهرية مؤقتاً بمبالغ تتراوح بين 80 و 180 ديناراً شهريّاً على ان نسجل بديوان الخدمة المدنية ضمن كادر الأئمة والمؤذنين أسوة بزملائنا».
وأوضح المؤذنون في خطابهم أن «البعض الآخر كلف من قبل الإدارة ابان رئاسة سيد حسين العلوي مجلس إدارة الأوقاف، وآخرون كلفوا مكان مؤذنين سابقين نظراً إلى عجزهم وتردي أوضاعهم الصحية، أو بسبب الوفاة، أو لتنازل واستقالة، وكان المؤذنون السابقون منهم من هو مسجل ضمن الكادر والبعض بالمكافآت الا ان الإدارة لم تصرف أي مبلغ لأي من المؤذنين الجدد الذين حلوا مكان المؤذنين السابقين، هذا وقد خاطبنا مديري الإدارة ورؤساء مجالس الأوقاف المتعاقبة دون جدوى غير الوعود تارة والتعذر بعدم توافر موازنة تارة أخرى».
وواصلوا «نحن اليوم عبر تواجدنا الشخصي نطالب إدارة الأوقاف الجعفرية بانصافنا وإدرجنا ضمن كادر الأئمة والمؤذنين أسوة بزملائنا في الإدارة، وهذا حقنا الطبيعي، ولاسيما أن جلنا قد تفرغ لخدمة المساجد ورعايتها ملتزمين بأداء المهام المسندة الينا من قبل الإدارة من دون أي تقصير علماً بأن أكثرنا ليس لديهم دخل مطلقا وبعضنا قضى قرابة سبع سنوات في انتظار ذلك»، مبينين «عملنا لسنوات وتكرار الوعود بتثبيتنا، لكننا لانزال نعمل بدون رواتب».
العدد 4195 - الأحد 02 مارس 2014م الموافق 01 جمادى الأولى 1435هـ
زائر
للتوضيح كما علمت من احدهم ان الاخوة هم اشبة بالمنظفين تتلخص مهامهم الوظيفية في التنظيف والعناية ومتابعة الصيانة والرعاية من عبث الاخرين وانهم ملزمين بالتواجد لفترة 7 ساعات يوميا بشكل 3 نوبات انما المسمى الوظيفي في ديوان الخدمة المدنية هو مؤذن والادارة لا تجب احدهم على الاذان ، وقد استفتيت مرجعيات حول حلية استلام الراتب فاجازوا ذلك
إعتصام لقبض المال من أجل رفع نداء الحق!
الحصول على راتب من اجل رفع صوت الأذان او ترتيب المسجد هو حراااام اين العمل لوجه الله !!
اللهم لا تؤاخذا بما فعل السفهاء
لايكون محسن العصفور بعده مدير اوقاف ؟
اذا كان لايزال مسؤلا في الاوقاف
اجل مابتنحل اي قضية .
اشتغرب
استغرب من الي يقول شلون يطالبوت رواتب وهم يرفعون صوت الخق ليش منوين ياكلون ويشربون انا ابضا استغرب من الاطباء يعالجون المسلمين ويطالبون برواتب لعلاج المسلمين ايضا المدرسين يطالبون برواتب لتعليم ابناء المسلمين القراء ايضا القضاة يحكمون بين المسلمين بمقابل مادي
من وين ياكلون؟
معنى كلامك انه الواحد يروح ياذن 3 مرات في اليوم ويرجع بيتهم ويحصل راتب شهري عليه
نفرض لكل اذان ساعه يبغي ليه، يعني 3 ساعات يوميا.
كم المفروض يكون معاشه؟؟؟
وشلون اذا نبغي نقارنن معاشه مع العامل الي يشتغل 8 ساعات يوميا.
وثانيا شلون تبغي تقارن مهنة المؤذن مع مهن! الناس تتعب سنين فيها علشان تحصل شهادتها.
ما اقول اله فشلتونا....
اقترح على الاوقاف تركب سيستم الكتروني للاذان ويكون فيه الاذان مسجل وهم لتلافي الفروقات الوقتيه في موعد الاذان كما هو معمول به في الامارات
غريب نوعا ما .... مؤذن أو قيم يقوم بهذه المهنة ليس لوجه الله
أنتم تريدون إدخال الحكومة في الشؤون العبادية و بذلك تفتحون علينا بابا نحن في غنى عنه. هناك مثل إيطالي يقول من ينقذ العازف من الغرق، يستطيع أن يفرض اللحن عليه.
الصراااحة ..
بدوون زعل ما عندهم سااالفة الي يعترضون و يبون رواتب .. انت قاعد تسوي شي الى ربك .. حتى الاذان وتنظيف المساجد بفلوووس !!! ما في شي لوجه الله كلللش !؟
ابو صادق الشايب
كلامك عين الصواب ولكن حبيت اوضح ايضا ان مهنة القيم لا اشكالية فيها في حد ذاتها ولكن طبيعة بعض البشر ومرضى النفوس لا تحب الخير الى اخوانهم في الخلق فضل عن الدين ....وانا شخصيا سمعت احد الاشخاص يقول الحمد لله انهم يقطعون رزقهم !! وما المحن التي نحن فيها الا لتلوث نفوسنا على بعضنا البعض
اخي من ضمن المعتصمين
وظف من بداية عام 2013 بعقد محدد المدة ولم يستلم حتى هذه اللحظه اي راتب!!!!!
الى المسئولين اتقوا الله كي لا يطول وقوفكم بين يديه سبحانه
ابو صادق الشايب
أقسم بالله ان توظيف الناس في المؤذنون هي لعبة كان الهدف منها أن يلتحق بها علماء الدين و يصبح عملهم براتب وبعدها تحت طوع الحكومة يأتمرون ولكن إصرار قائد علماء الدين أفشل المخطط والآن الحكومة في ورطة لقد أسقوا الحشيش الماء ولم يصل الماء للورد
ابو صادق الشايب
يوم القيامة أطول رقاب هم المؤمنون ولكن لن تطوول رقاب من يؤذنون بأموال وتركوا عنكم ان خدمة دين الله براتب والحكومة عليها فتح جميع الوزارات لتوظيف جميع فئات المجتمع
يعني راجو اللي يأذن في ديرتنا احسن منكم
بلد العجايب لكم الله يا شعب البحرين الصبور
صباح الخير
المؤذن. المقصود هو. قيم المسجد الذي يههتم بنظافة المسجد والى اخرة ومن وظائفة. الاذان
مهزلة ،تأذن ابيزات !!
انا مايهمني ميزانية او غيرها الشره على المؤذنين مؤذنين اخر زمن يعتصمون علشان يطالبون برواتب لرفعهم صوت الحق الا و هو الاذان و بئس المؤذنين اصلا الشرع و العلماء بينوا راي الشرع المقدس في ذلك
توضيح
مؤذنين المساجد او قيمي المساجد هي وظيفه رسميه .قيم المسجد مسؤل عن فتح المسجد لثلاث فرائض ومسؤل عن نظافة الحمامات ونظافة المسجد والحفاظ على حرمة المسجد , وضحة الصوره لو بعد في السابق الاوقاف تعطي مطافئة ماليه لقيم المسجد وفي عام 2005 تم تغيير المسمى الى كادر المؤذنين وهي وظيفة تحت مظلة الشؤن الاسلاميه ....وهؤلاء اخوتك بدل التضامن معم تطلع لينا بفتاوى .حياك استلم المسجد يوم واحد فقط وسترى طبيعة العمل .
زائر 82
في الوقت الذي يحرم هؤلاء خدمة بيوت الله من اجورهم يعمل الشيخ محسن على توظيف اقربائه والمحسوبين عليه في الادارة برواتب عاليه وكان اخرها توضيف عدد 6 اناث الادارة ليس بحاجة لهم بل استبعد بعض الموظغين ليوظفهم مكانهم اضافة الى توظيف سائق شخصي له واخرهم توظيف مراسل
آسيويين
وليش تستكثر على البحرينين الرواتب وإش معنى والمؤذين الاسيويين يستلمون رواتب قبل اقرار المشروع !
مافي ميزانية! !!!
اذا كان العجز في الميزانية فكيف يوظف كل يوم موظف جديد في الاوقاف و بدون توقف. . هل توجد ميزانية لهؤلاء الموظفين الجدد! !!!!
.
وهل المؤذن عمل ؟! قبل سنوات لم يكن هناك مؤذنين يعملون برواتب فهي ليست عمل ومهنة بقدر ما هو عمل تطوعي! ارجو النشر فهذه وجهة نظر ولا تحتوي على سب وشتم !
زائر2
شلون مو عمل وأنت محاسب على كل شي وملزوم ومراقب وفوق هاي وزاره العدل تقول وضيفه أنت شلون تخليه تطوعي
العزيز
مع الأسف الشديد أن الرئيس الجديد هو ليس إداري معروف ناجح وله خبرة لإنقاذ الأوقاف من الفساد .فهو معين على أموال الأوقاف وغير مرضي وغير مرشح للمنصب من قبل الطائفة الشيعية عى أوقافها في الأوقاف. المثل البحراني (جاء إكحله عماها).