العدد 4194 - السبت 01 مارس 2014م الموافق 29 ربيع الثاني 1435هـ

بوعنق يحمل وزير البلديات ومدير عام بلدية المحرق مسؤولية عودة حشرات قلالي

البسيتين - مجلس بلدي المحرق 

تحديث: 12 مايو 2017

حمّل رئيس اللجنة الفنية في مجلس المحرق البلدي خالد صالح بوعنق وزير شئون البلديات والزراعة ومدير عام بلدية المحرق مسؤولية عودة الحشرات مجدداً إلى مستنقع قلالي لتهاجم الأهالي مجدداً وتقض مضاجعهم.

وقال بوعنق: لقد تبين أن وزير البلديات في زيارة قلالي قد أشبع الناس وعوداً زائفة وفرقعات إعلامية والمصيبة أنها كانت أمام سمو رئيس الوزراء، وكان حرياً به إن كان ليس في إمكانه التصرف أن يترك الموضوع إلى جهة أخرى لتقوم بالعمل، وأما الآن وقد ألزم الوزير نفسه أمام رئيس الوزراء ولم يقم بإنجازه فقد تحدث ولم يصدق ووعد وأخلف.

وقال بوعنق أن عودة الحشرات تنذر بتكرار الكارثة البيئية نتيجة إهمال كل من وزارة البلديات والجهاز التنفيذي ببلدية المحرق لإكمال عملهما المتمثل في دفن هذا المستنقع المأفون، مع العلم أنه مضت عليه سنة بالتمام والكمال وكأنها مهلة غير كافية لإنجاز هذا العمل البسيط نسبياً.

وتابع بوعنق: أهالي قلالي وأمواج ضجوا مجدداً، وبدأت علامات التذمر ترتفع بعد أن صبروا كثيراً في المرحلة السابقة وهاهم قد يضطرون لأن يتعايشوا مع الحشرات القذرة والخطرة مرة أخرى، ناهيك عن عودة القوارض والزواحف المحتملة.

وتابع ممثل قلالي والمحرق وأمواج: تعهدت وزارة البلديات وبلدية المحرق بأنها ستخلص الأهالي من هذه المشكلة، وبعدما طال أمدها تفضل سمو رئيس الوزراء بنفسه وماشياً على قدميه بزيارة قلالي للوقوف على هذا العمل، وحينها تعهد وزير البلديات بأنه سيحل المشكلة مبدياً اطمئنانه بأن العمل يسير وأن الوزارة ستكون على قدر المسؤولية.

وأضاف بوعنق: بالفعل تمت معالجة المستنقع في تلك الفترة، لكننا نفاجأ اليوم بأن هذه المعالجة لم تكون سوى إجراء مؤقت، حيث تكاثرت الحشرات اليوم ووجدت طريقها إلى المكان في ظل عدم غياب تام من مسؤولي البلديات وبلدية المحرق ووزارة الإسكان (مالكة الأرض) ووزارة الصحة والمجلس الأعلى للبيئة، ولو قامت كل جهة بدورها المنوط بها، بدءً من وزارة البلديات ثم الجهات المذكورة، لما عانى أهالي قلالي من هذا المستنقع.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً