أعلن رئیس لجنه الأمن القومي والسیاسة الخارجیة بمجلس الشوری الإيراني، اليوم الأحد (2 مارس / آذار 2014)، أن اجتماعاً برلمانیاً مشترکاً بین إیران والعراق ولبنان وسوریا، سیعقد في العاشر من آذار/ مارس المقبل في طهران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن بروجردی بعد عودته من زیارة لسوریا ولبنان إنه قدّم خلال هذه الزیارة اقتراحاً لنظیره السوري بعقد اجتماع مشترك بحضور سوریا ولبنان والعراق في طهران، وذلك قبل بدء أعمال اجتماع اتحاد البرلمانات الدولیة.
وأشار بروجردي إلی المحاور الرئیسیة التي بحثها خلال زیارته لسوریا ولبنان في إطار الدبلوماسیة البرلمانیة لمجلس الشوری الإسلامي ومجموعات الصداقة البرلمانیة بین إیران وهذین البلدین.
وقال إنه بحث أیضاً مع المسؤولین في سوریا ولبنان "السبل الكفیلة بمكافحة المجموعات التكفیریة".
وأشار إلی تحسّن الأوضاع في سوريا، وقال إن "الحكومة باتت تسیطر علی غالبیة المناطق فی هذا البلد وتمكّنت من تحریر مطار حلب".
وتطرّق إلى السیاسات التي تعتمدها واشنطن في المنطقة، وقال إن "الأميركيين ورغم إدعائهم یتابعون حل الأزمة السوریة سیاسیاً لكنهم بصدد تغییر التركیبة السیاسیة فی سوریا عبر الأساليب العسكریة".
وأوضح أن التطورات فی سوریا "اضطرت الجمیع إلی الإذعان بأن الأزمة السوریة لا یمكن حلها عسكریاً وأعتقد أننا سنشهد خلال المستقبل القریب تغییراً في سیاسات دول المنطقة التي اعتمدت توجهات عسكریة في سوریا".
وقال "نحن نأمل بان نشهد نهایة للأزمة السوریة رغم أن الأميركيين ما زلوا یصرون علی أخطائهم السابقة والكیان الصهیوني ما زال ناشطا فی هذا المجال".
وتطرّق إلى الغارة الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، وقال إن "هذا ما یؤکد أن الإرهابیین یتلقون دعماً مباشراً من الصهاینة الذین یهدفون أیضاً إضعاف المقاومة أو سوریا بالتحدید التي تدعم حزب الله في لبنان أمام الكیان الصهیوني".
وتحدث عن نتائج زیارته إلی لبنان، وقال إنه ندّد في جمیع هذه اللقاءات الإسرائيلي علی لبنان، وهنأ على تشكیل الحكومة اللبنانیة.
وكان بروجردي أجرى زيارة هذا الأسبوع إلى سوريا ولبنان بحث خلالها في الأزمة السورية الراهنة.
