انسحب متظاهرون مناهضون للحكومة من أربعة تقاطعات طرق كانوا يسيطرون عليها في العاصمة التايلاندية اليوم الأحد (2 مارس / آذار 2014) لكنهم تعهدوا بأنهم لن يتخلوا عن كفاحهم.
وكان سوتيب ثاوجسوبان زعيم "لجنة الاصلاح الديمقراطي" الشعبية قد دعا أمس الاول الجمعة أنصاره إلى إخلاء العديد من تقاطعات الطرق الرئيسية التي كانوا يسيطرون عليها منذ بدء حملة الاضرابات في بانكوك والانسحاب إلى متنزه "لومبيني" في مركز المدينة.
وقالت الشرطة إنه سيجرى إعادة فتح تقاطعات الطرق التي جرى إخلاؤها أمام حركة المرور في وقت متأخر اليوم الاحد حيث جرى إرسال مكانس للشوارع وشاحنات مياه لتنظيف المواقع التي احتلها مئات المتظاهرين منذ بدء الحملة في 13 كانون ثان/يناير الماضي.تهدف الحركة إلى إجبار رئيسة الوزراء المؤقتة ينجلوك شيناواترا وحكومتها على الاستقالة، معللة السبب في ذلك إلى الفساد والنفوذ المفرط لشقيقها ورئيس الوزراء الاسبق الهارب تاكسين شيناواترا.
تأتي خطوة الانسحاب في أعقاب اشتباكات وهجمات على المتظاهرين هذا الشهر أسفرت عن مقتل 12 شخصا من بينهم أربعة أطفال.
وقالت مون صاحبة أحد المتاجر في بانكوك التي انضمت إلى المسيرة الحاشدة في المتنزه "سيكون أكثر أمنا لنا أن نكون هنا".
ونفت أن يكون الانسحاب مؤشرا على أن سوتيب خسر معركته ضد الحكومة.
وجاء الانسحاب أيضا فيما بدأت محادثات لايجاد تسوية سلمية للازمة.