أهدر روما نقطتين ثمينتين بعد تعادله السلبي مع ضيفه إنتر ميلان في القمّة الافتتاحية للمرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

على ملعب "الأولمبيكو" في روما قدّم الفريقان عرضاً باهتاً وندرت الفرص من الطرفين رغم محاولات أصحاب الأرض التي تعدّدت دون فاعلية أو تهديد مباشر.
وجاء التعادل بهذه النتيجة وهو الأول منذ عام 2001، بمثابة الهدية ليوفنتوس المتصدّر الذي سيكون بإمكانه توسيع الفارق مع روما إلى 11 نقطة في حال فوزه في "كلاسيكو إيطاليا" على ميلان اليوم الأحد.
ويمكن لأنصار روما الذي نفّذ عقوبة جزئية بإغلاق قسم من مدرجات الملعب بسبب الهتافات العنصرية، أن يخرجوا بإيجابية كون فريقهم قد حافظ على سجله نظيفاً من الخسارة على ملعبه هذا الموسم (10 انتصارات و3 تعادلات)، علماً أنه لم يتلق سوى هدفين فقط خلال هذه المباريات كما حافظ على نظافة شباكه للمباراة السابعة عشرة في الدوري وهو السجل الأفضل في الدوريات الخمسة الكبرى (يمكن لليل الفرنسي أن يعادله في حال لم يتلق أهدافاً أمام أجاكسيو اليوم الأحد).
من جانبه فشل إنتر في تحقيق الفوز على ملعب مضيفه للمرّة الأولى منذ 19 تشرين الأول/أكتوبر 2008، إلا أنه تجنّب الخسارة للمباراة الرابعة على التوالي وهي السلسلة الأفضل للفريق منذ ثلاثة أشهر، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه بعد 6 مباريات متتالية خارج ملعبه تلقّى خلالها هدفاً على الأقل.