العدد 4194 - السبت 01 مارس 2014م الموافق 29 ربيع الثاني 1435هـ

المحكوم الكفيف علي سعد... بين معاناة البصر والسجن

علي سعد
علي سعد

تحدثت شقيقة المعتقل المحكوم علي عبدالله سعد (29 عاماً) عن مسلسل حياته قبل اعتقاله، وقالت: «منذ كان في الثالثة عشرة من عمره اعتُقل بتهمة الكتابة على الجدران، مع أنه كان يهاب من الشرطة، إلا أن الظروف جعلته بين أيديهم، وتعرض للضرب».

وتابعت «بعد سنوات، ومع أحداث التسعينات أصبح علي على قائمة المطلوبين والمطاردين، بسبب أن أسمه ورد في سجلات وزارة الداخلية، فقد اعتُقل وسُجن عدة مرات وكان متهماً بأعمال شغب وتجمهر».

وأوضحت «في العام 2005 تعرّض وكر لبيع الخمور للهجوم من قبل مجموعة من الشباب، وكان من ضمن المجموعة صديق علي، ووصل الخبر إلى علي فأسرع لإنقاذ صديقه، إلا أنه تعرض للطعن من قبل أميركي في بطنه، وأدخل المستشفى وأجريت له عملية، وحُكم فيها بالحبس سنة».

وواصلت «لم يعش علي حياة طبيعية منذ سنوات، فقد اتهم في عدة قضايا»، وتابعت «في 30 أبريل/ نيسان 2009 وقع انفجار في سيارة علي، حيث كانت واقفة على مسافة بعيدة من منزلنا، وكان آنذاك خارجاً مع صديقه لشراء بعض الأغراض، وأودى الانفجار بحياة موسى جعفر وهو في 29 من عمره وهو متزوج ولديه بنتان، وأصيب علي جراء الانفجار وفقد بصره».

واستدركت «أصدرت وزارة الداخلية حينها بياناً حول القضية الغامضة، وقالت فيه إن علي عبدالله سعد وصديقه كانا ينويان القيام بأعمال أرهابية، وإن علي صنع قنبلة محلية وقبل أن يقوم بعمله الإرهابي انفجرت ما أدت إلى وفاة موسى جعفر وفقد شقيقي كلتا عينيه»، مشيرة إلى أن علي بقى في المستشفى ما يقارب الشهرين، وفور خروجه من المستشفى تمت محاكمته بالسجن 10 سنوات من دون مراعاة وضعه الصحي، كما تعرض للتعذيب».

وأوضحت «خلال أحداث 2011 تم الإفراج عنه بعفو ملكي مراعاة لوضعه الصحي، إلا أنه بعد الهجوم على المحتجين بدوار اللؤلؤة، تمت من جديد مطاردته وملاحقته غير مكترثين بإعاقته البصرية، وظل لمدة سنتين مطارداً إلى أن أعتُقل في 14 مايو/ أيار 2013، وظل في مبنى التحقيقات الجنائية لمدة 6 أيام معصوب العينين وتم ضربه بالأحذية على الوجه والأذنين، كما مُنع من الأكل والشرب ودخول الحمام وأجبر على الوقوف طيلة 3 أيام، ووُجِّهت له الإهانات».

وأضافت «في اليوم السابع نُقل علي إلى سجن الحوض الجاف، ووُجِّهت له تهم تتعلق بتأسيس جماعة إرهابية لقلب نظام الحكم، صنع المتفجرات، التدريب، سد الشوارع والطرقات وحرق الإطارات».

وأفادت «شقيقي يعاني من إعاقة بصرية، حامل سكلر، نقص خميرة، وأمراض جلدية».

العدد 4194 - السبت 01 مارس 2014م الموافق 29 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 10:21 م

      البحرين

      الله يفرج عنه وعن جميع المعتقلين

    • زائر 18 | 12:34 م

      الله يفرج عنك

      الله يفرج عنك يا علي وترجع لأهلك

    • زائر 16 | 5:39 ص

      الله يفرج عنه

      الله يفرج عنه

    • زائر 14 | 3:24 ص

      والله حرام

      خلوا في قلوبكم ذرة رحمه وافرجوا عنه يكفي إنه من ذوي الإحتياجات الخاصة . وين حقوق الإنسان اللي تتغنون بها في كتب المواطنة والصحف اليومية ؟ لو بس هي حبر على ورق !! وينك يا وزير حقوق الإنسان ؟

    • زائر 13 | 1:07 ص

      كفيف عاد والله استحوا اشوي !قليل من الانسانية

      سمعة البحرين على المحك دوليا

    • زائر 12 | 12:59 ص

      لا يوجد أدنى خجل لهؤلاء الذين يدعون الإسلام والأخلاق.. إنهم عديمي البشرية سبحان الله

    • زائر 9 | 11:51 م

      و نفوض امرنا الى الله ان الله بصيرا بالعباد

      ادا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدره الله عليك وحسبنا الله ونعم الوكيل.

    • زائر 5 | 11:07 م

      يامنتقم

      يامنتقم خلص جميع المعتقلين من ايد الظلمين

    • زائر 4 | 10:30 م

      أنك في البحرين

      توقع الغير متوقع وانا اسغرب من المنظمات العالميه وبما مايسمى حقوق الانسان السكوت عن هذا العار

    • زائر 3 | 10:04 م

      يافرج الله ...

      اسأل الله ان يمنحك صبرا وان ينتقم ليك ممن ظلمك ...ندعو دائما من الله الواحد الصمد ان يفرج ليك سريعا يااارب

    • زائر 15 زائر 3 | 5:05 ص

      يا سبحان الله

      الانسان يقول الحمدلله على كل حال .. ولكن كل انسان ينال مافعلته يده

اقرأ ايضاً