اختتم معرض البحرين الدولي العاشر للحدائق، صباح أمس (السبت)، والذي أقيم تحت رعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بدعم قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وضمن فعاليات اليوم الأخير، قام الرسام والمصمم الأسترالي كريستوفر هوجن، الذي شارك بجناح خاص بلوحاته في المعرض، بتدريب عدد من الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد من مركز عالية للتدخل المبكر على الرسم حيث تعرف هوجن على إمكانيات الطلبة وحاول نقل تجربته في مجال الرسم بالألوان الزيتية إلى هؤلاء الأطفال وتلمس جوانب الإبداع لديهم من خلال التعبير عمّا يجول في خواطرهم بالرسم.
كما تم الإعلان خلال اليوم الأخير عن جائزة أفضل جناح مشارك في المعرض من قبل لجنة التحكيم التي تحتوي على عدد من الخبراء والمختصين في مجال تزيين الحدائق حيث فاز بالمركز الأول في قاعة العروض الخاصة جناح شئون الزراعة والثروة البحرية حيث حصل على 453 درجة من 500، فيما ذهب المركز الثاني لجناح البلاط السلطاني من سلطنة عمان حيث حصل على 447 درجة، وذهب المركز الثالث لجناح شركة مشاريع المملكة حيث حصل على 429 درجة، في حين فاز بالمركز الأول في قاعة العروض التجارية والأكاديمية جناح جامعة البحرين حيث حصل على 460 درجة من (500)، وجناح عليا فلاورز بالمركز الثاني وحصل على 441 درجة، فيما حاز جناح مزارع الجزيرة بالمركز الثالث حيث حصل على (422) درجة.
يذكر أن معرض البحرين الدولي للحدائق واصل في التطور والنمو بشكل مضطرد منذ بدايته الأولى. وزاد عدد العارضين فيه إلى أكثر من الضعف بينما أصبحت المساحة التي يشغلها المعرض ضعف المساحة الأصلية أيضاً. أما عدد الزوار فقد ارتفع من 6000 زائر في السنوات الأولى من المعرض ليفوق 16000 زائر في العام الماضي.
ويبرُز معرض البحرين الدولي للحدائق الذي يعتبر أحد أهم المعارض التي تقام في مملكة البحرين، تجارب فريدة وناجحة تعكس قيمة المشاركات المحلية والخارجية في مجالات الزراعة وتجميل الحدائق والاهتمام بالمساحات الخضراء، إذ بات هذا المعرض يشكل ملتقى سنويّاً لجميع المهتمين والمعنيين بالشأن الزراعي.
يشار إلى أن المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي وهي الجهة المنظمة لمعرض البحرين الدولي للحدائق تعمل على توحيد ودعم جهود الجهات المهتمة والمعنية بالقطاع الزراعي من أجل الارتقاء به وتمكينه من تحقيق أهدافه الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتعمل المبادرة الوطنية على تذليل كل معوقات القطاع الزراعي من خلال استخدام التقنيات الزراعية الحديثة وتدريب وتأهيل العاملين بهذا القطاع لتمكينهم من استخدام هذه التقنيات، ومن جانب آخر تقوم المبادرة بتوفير سبل تمويل المزارعين التي تكفل تطوير أساليب الزراعة التقليدية لهم.
العدد 4194 - السبت 01 مارس 2014م الموافق 29 ربيع الثاني 1435هـ
حقا رائع
بصراحه الفرع العماني مميز