برأت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي حمد السويدي وأمانة سر ناصر الحايكي خادمة من تهمة إدخال صديقها إلى منزل مخدومها وذلك بعد اعترافها بحضوره إلى المنزل ورفضها إدخاله لكنه أرغمها على ذلك ودخل عنوة إلى غرفتها.

وأسندت النيابة العامة إلى الخادمة تهمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة على إدخال مجهول إلى منزل المجني عليه خلافاً لرغبته، وأحالتها إلى المحكمة، حيث قررت الأخيرة عرض المتهمة على الطبيب الشرعي بشأن ادعاءاتها بالاعتداء عليها من قبل صديقها، وبين تقرير الطب الشرعي وجود كدمات في الساعد والصدر معاصرة لزمن الواقعة وغير مفتعلة، ومن الممكن حدوثها بحسب وصف المتهمة، فقضت المحكمة، ببراءتها مما أسند إليها.

وكان مواطن أبلغ الشرطة بأن الخادمة التي تعمل في منزله أدخلت شخصاً مجهولاً إلى منزله، وذلك بعد أن أبلغه أبناؤه بأنهم شاهدوا باب البيت مفتوحاً وسمعوا صوت رجل في غرفة الخادمة يتحدث معها، وعندما دخلوا إلى غرفتها شاهدوا شخصاً شبه عار لاذ بالفرار عند دخولهم.

وتم القبض على الخادمة التي أنكرت وقالت في التحقيقات إنها تعرف هذا الشخص وقد اتصل بها وأبلغها بأنه سيأتي إليها في يوم الواقعة فرفضت، إلا أنها تفاجأت يطرق على الباب وعندما فتحته وجدته يحاول الدخول، وعندما حاولت منعه قام بعضِّها وضربها ودخل إلى غرفتها ونزع ملابسه وحاول أن يمارس الجنس معها، فحدث نقاش بينهما سمعه الأبناء وحضروا فلاذ بالفرار.