كان بحاراً وترك البحر ليعمل في المجال نفسه وطوال مسيرة حياته راقب التغيرات في السواحل والمصائد وواقع الطيور المهاجرة والحيوانات النافقة، الناشط البيئي حسن المغني الذي شارك في معرض «الوسط للحياة الفطرية»، توقع أن يتم إشهار جمعية التعاون البيئي لحماية السواحل والمصائد والطيور المهاجرة الشهر الجاري، لافتاً إلى أنهم قاموا برفع طلب إشهار للجمعية في وزارة التنمية الاجتماعية وأنهوا جميع الإجراءات وتم تحديد موقع للجمعية في منطقة العكر الغربي.

وبين أن شعار الجمعية هو «سواحلنا زينة وحزينة من يعتني بها أو يحافظ عليه»، فيما أوضح أن أهم أهدافها هي المحافظة على السواحل والمصائد والطيور المهاجرة وتوعية الناس بأهمية الحفاظ على البيئة. فضلاً عن التواصل مع الصيادين القدامى والتعرف على همومهم ومقترحاتهم، على حد السواء، فيما أشار إلى أن مملكة البحرين تضم 4 جمعيات بيئية وأن جمعيتهم ليست «زيادة عدد» وأنها ستكون مكملة لها وأن ما يميزها أنها ليست محصورة على منطقة فقط وإنما تشمل جميع السواحل في مملكة البحرين.

هذا وعرض في زاوية الجمعية (قيد الإشهار) عدد من التقارير والأبحاث عن سواحل البحرين وخليج توبلي، فضلاً عن التلوث البيئي والساحلي وواقع الطيور المهاجرة وغيرها، فيما استغل الفرصة لتوجيه شكر لـ «الوسط» على تنظيم المعرض وشركة «سفينكس» وبلديتي الشمالية والوسطى لتعاونها مع الناشطين في المجال البيئي.

وختم حديثه بالإشادة بتنظيم المعرض، واعتبره وسيلة لتوعية الناس لأهمية الحفاظ على البيئة وتشجيع الناشطين في هذا المجال للتلاقي والتواصل للعمل على الحفاظ على سواحل مملكة البحرين.