كانوا يعملون بجهود فردية لحماية الحيوانات المشردة، إلى أن جاءت فكرة من فتحية البستكي بتأسيس مجموعة أطلقت على نفسها «مجموعة الرفق بالحيوانات المشردة»، والتي كانت لها زاوية في معرض «الوسط للحياة الفطرية»، وفي ذلك قالت المتطوعة في المجموعة نسرين أشكناني إنهم يأملون أن تتحول مجموعتهم إلى جمعية تعنى بحماية الحيوانات المشردة.

وتحدثت عن أهداف المجموعة بأنها تركز على البحث عن أماكن تجمع الحيوانات المشردة في المناطق غير السكنية ولاسيما الكلاب والقطط وإطعامها، فضلاً عن رعاية المرضى منها والحد من حالات الإساءة لها من قبل الأفراد في الشوارع والمناطق والأحياء، إلى جانب توعية الناس في هذا الجانب.

وتابعت أن أكثر الحيوانات المشردة هي الكلاب التي غالباً ما تكون منبوذة من المجتمع بخلاف القطط، وبالتالي غير قادرة على الحصول على الطعام.

وأضافت أن المجموعة تتكون من 10 إلى 15 عضواً ثابتاً، فضلاً عن عدد من المتطوعين، مشيرة إلى الطموح لتحويلها إلى جمعية رسمية تهدف إلى تفعيل المواد المتعلقة بالرفق بالحيوان في الدستور، وبينت أن الأخير يضم 3 مواد متعلقة بالرفق بالحيوان.

وأشارت إلى أن معرض «الوسط للحياة الفطرية» هو الأول الذي تشارك به المجموعة، واعتبرته خطوة جديرة بالاهتمام ومبادرة تستحق الإشادة في هذا المجال.

وضمت زاوية المجموعة عدداً من الصور لحيوانات مشردة تعرضت للإساءة أو الحوادث المرورية مذيلة بعبارات مؤثرة كـ «لم القسوة»، «من يَرحم يُرحم» و «لم يطعموه ولم يجعلوه يطعم نفسه».