شارك 24 مصوراً بحرينياً في معرض «الوسط» للحياة الفطرية، الذي دشن صباح يوم أمس السبت (1 مارس/ آذار 2014)، المعرض الذي افتتحه نائب رئيس مجلس إدارة «الوسط» فيصل جواد وعضو مجلس الإدارة عادل العالي، ضم مشاركة عدد من المختصين الخليجيين وفعاليات مصاحبة.
وفي ذلك، قال رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري خلال المعرض: «إن الصور المعروضة في المعرض ما هي إلا رسالة للسلام والإنسجام والوئام مع الطبيعة، وإن الفنان قادر على تذوق الجمال وإظهاره للناس»
وأوضح أن اللقطة لا يمكن أن تتكرر وأن التصوير هو وسيلة لتخليد تلك اللحظة الجميلة في حياة الإنسان، والصورة أفضل وسيلة لحفظ الذاكرة، كما بين أن البحث عن كل ما هو جميل في الطبيعة وسيلة لمنع اليأس من التسلل لأي فرد.
ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى وهب الناس القدرة على تذوق الجمال، فيما أشار إلى أن التطور التكنولوجي ساهم في إبراز ذلك الجمال وأبعاده المختلفة. وأمل الجمري أن يكون المعرض جزءاً من الاعتراف بدور المشاركين فيه وأن تقوم الجهات المختصة بتقدير دورهم أيضاً.
هذا وتحدث أحد المختصين في الرصد البيئي من دولة الكويت مالك الهزاع في المعرض، إذ قال: «إن الاهتمام البيئي الأهلي في البحرين مبهر وموضع فخر»، فيما أشار إلى أنه على رغم قلة التنوع البيئي وزيادة الزحف العمراني إلا أن صور المشاركين جسدت وبقوة واقع البحرين البيئي».
من جانبه، وصف المختص البيئي من المملكة العربية السعودية حسين الجاسم صور المصورين البحرينيين بالمميزة، لافتاً إلى أنهم لطالما زاروا سواحل مملكة البحرين وأن تدشين مثل هذا المعرض دليل على الاهتمام البيئي الواضح فيه، شاكراً اهتمام صحيفة «الوسط» بالجانب البيئي والناشطين فيه.
وشهد المعرض الاطلاع على مشاركة المصورين الذين كانوا من مختلف الأعمار، وعرضوا صوراً تتعلق بالواقع البيئي والفطري في مملكة البحرين، ومن ثم تكريهم وتكريم المشاركين في الفعاليات المصاحبة للمعرض.
العدد 4194 - السبت 01 مارس 2014م الموافق 29 ربيع الثاني 1435هـ
أين الصور؟
بارك الله جهودكم يا وسط.
هل انتهى المعرض؟ ما في معلومة واضحة عن ذلك
والتغطية المصورة جداً قليلة... على الأقل نشوف الصور ما حالفنا الحظ نشوف المعرض.. حتى على الانستغرام ما تغطية
خوش نظر
ما شفنا إعلان شان شاركنا ووتشرفنا فيه
الوزي
لا تنسون بحيرة الوز ي في قسم منه جف والضفا ضع على وشك الموت شكرا للوسط