تستعد مملكة البحرين – ممثلة في المجلس الأعلى للبيئة – لعرض تجربتها الرائدة على المستوى الإقليمي في مكافحة الانسكابات النفطية على وفد من الأمانة العامة لمجلس التعاون و وفد من جمهورية تركيا، وذلك في زيارة قريبة مرتقبة.
من جانبه قام ، نائب الرئيس التنفيذي محمد مبارك بن دينة ، بزيارة تفقدية الى مركز قيادة عمليات مكافحة الانسكابات النفطية التابع للمجلس الأعلى، في مقره الكائن بفرضة الصيادين بسترة، وذلك للاطلاع على تجهيزات المركز واستعداده لاستضافة الوفدين المذكورين.
واستمع لشرح قدمه كل من مدير إدارة التخطيط والتقويم البيئي ميرزا سلمان خلف، ومدير إدارة المشاريع والخدمات عدنان ابراهيم البدر، بيّنا فيه ما يتمتع به المركز من إمكانات تقنية ولوجستية تساعد الأجهزة المعنية من التواصل والعمل بروح الفريق الواحد.
شملت الجولة الاطلاع على حالة المرافق ومستوى الصيانة المستمرة، الى جانب ما يحتاجه المركز من عوامل التهيئة لإنجاح الزيارة المنتظرة.
يشار الى أن المركز مجهز بنظام متقدم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يسخّر كافة الوسائل السلكية واللاسلكية والشبكية لخدمة فرق العمل المجتمعة فيه أثناء تمارين أو عمليات مكافحة كافة أنواع التلوث البحري الكيميائي.
وتقوم شاشات عرض خاصة بتحديد ومتابعة مواقع السفن المتسببة في التسربات النفطية بواسطة نظام تحديد المواقع بواسطة الأقمار الصناعية، ويتم عرض برنامج للتنبؤ باتجاهات البقع النفطية، كما يتم نقل بث حي ومباشر للتصوير الملتقط من على متن الطائرات العمودية، الى جانب البث المباشر من التلفزيون المحلي.
يذكر أن العديد من الجهات تشارك في وضع وتنفيذ خطة الطوارئ الوطنية لمكافحة الانسكابات النفطية والكيميائية هي كل من: الإدارة العامة لخفر السواحل، الإدارة العامة للدفاع المدني،المؤسسة العامة للموانئ البحرية، الأمن العام، وزارة الأشغال، بابكو، البتروكيماويات (جيبك)، هيئة شئون الاعلام، وغيرها.