العدد 4193 - الجمعة 28 فبراير 2014م الموافق 28 ربيع الثاني 1435هـ

إيفا داود تطير بـ «ربيع مر من هنا» إلى شيكاغو وليفربول

حصد فيلمها أربع جوائز عالمية

الوسط - منصورة عبدالأمير

يشارك الفيلم البحريني القصير «ربيع مر من هنا» للمخرجة إيفا داود في مسابقة مهرجان أفلام السلام على الأرض (Peace on Earth Film Festival (POEFF الذي يقام في شيكاغو في الفترة 6-9 مارس/ آذار 2014. ويتنافس الفيلم على جائزة المهرجان لأفضل فيلم روائي قصير.

ويحتفي المهرجان بصناع الأفلام المستقلين من جميع أنحاء العالم ممن تناقش أفلامهم ثيمات السلام، واللاعنف، والعدالة الاجتماعية، وتتناول قضايا تتعلق بحقوق الإنسان، عنف الجوار، العنف الأسري، البلطجة، الحروب، السياسات العالمية، البيئة وغير ذلك.

ويتناول فيلم إيفا، وهو موسيقي صامت، قصة رجل فقد كل ما يعز عليه بعد أن هبت رياح التغيير على بلده، والتي يطلق عليها «الربيع العربي». يحتفظ الرجل بذكريات طبعت بعمق على روحه.

كذلك يشارك الفيلم في عدد من المهرجانات الأخرى هي مهرجان بالم بيتش الدولي للأفلام Palm Beach International Film Festival الذي يقام في الفترة 3-10 أبريل/ نيسان 2014 في بالم بيتش بالولايات المتحدة الأميركية، ومهرجان ساراسوتا الدولي للأفلام Sarasota International Film Festival وينظم في الفترة 4-13 أبريل 2014 في ولاية فلوريدا، ومهرجان ليفربول الدولي للأفلام Liverpool Lift-Off Film international film Festival الذي يقام في شهر مارس الجاري.

الفيلم دراما اجتماعية لا تتجاوز مدته 7 دقائق وهو تأليف الفنان السوري عدنان أبوالشامات وبطولته، وهو خامس فيلم قصير للمخرجة إيفا داوود بعد أفلامها «السندريلا الجديدة»، و «في غيابات من أحب»، و «عفريت النبع»، و «لو كنت معي».

حول منشأ فكرة الفيلم تقول إيفا «خلال حديث جمعني أنا والأستاذ والصديق الغالي جداً عدنان أبوالشامات، أخبرني بقصة الفيلم التي تدور في رأسه والمقتبسة من صميم الواقع الذي تعيشه سورية والسوريون. قررنا تجسيد القصة في عمل سينمائي».

أما عن القصة فتضيف «يتعرض الفيلم للصراع الدائر في سورية والآثار اللامرئية التي تخلفها الحروب على أرواح الناس والمجتمع الذي يعيش تفاصيلها. خطورة هذا الآثار النفسية العميقة أنها لا تترك آثراً خارجياً على الإنسان، لكنها تحفر بعمق في الداخل الإنساني وتسرق منه النسغ الحي فيه».

ثيمة فيلم إيفا، بحسب ما تشير هي أن «كل الحروب التي تمر بها الشعوب، مهما تكن نتائجها، تقتل شيئاً في الإنسان لذلك لا يوجد في الحروب خاسر أو رابح».

ويتعرض الفيلم للتشوه النفسي الذي حفر عميقاً لدى بطل الفيلم بعد تعرضه بلاده للعنف المرافق لرياح التغيير التي أطلق عليها «الربيع العربي».

وكان الفيلم قد فاز بجائزة الإبداع والاستحقاق بالإخراج في مهرجان الولايات المتحدة الأميركية للأفلام القصيرة «Best Short» بولاية كاليفورنيا.

كذلك حصد الفيلم ثلاث جوائز أخرى هي الجائزة الثالثة في مهرجان لافيم لسينما المرأة في لوس أنجليس، والجائزة الثانية في مهرجان صانعي السينما والفنون البصرية في أميركا، وجائزة الشرف كأحسن فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية في مهرجان وايلدروز العالمي للسينما.

العدد 4193 - الجمعة 28 فبراير 2014م الموافق 28 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً