تعتبر العلبة الحمراء المعدنية مشوِّقة للصغار، بطعم محتواها اللذيذ من اﻷناناس، ولكنها بأهمية شديدة لدى ربّات البيوت قديماً، وﻻ زالت لدى البعض منهن حتى اﻵن، وتكمن أهميتها في إنها تستخدم كمقياس دقيق لكمية اﻷرز، مقارنة بعدد الأشخاص.
وتزن علبة الأناناس المعلبة 454 جراماً، وسعرها نصف دينار تقريباً، بعد أن كانت قديماً أقل من ذلك. وتكمن أهميتها في عدة جوانب، ابتداءً بشرائح الأناناس التي تستخدم مادة أساسية لتكريم الضيوف «القدوع» البحريني، بل إن بعض النسوة يقمن بتخزين بعض العلب الفارغة في أماكن لا تصل إليها أيدي الأطفال؛ وذلك تحسباً منهن لضياع العلبة الرئيسية المستخدمة لقياس الرز.
وتعد جميع الآراء من النسوة متشابهة، على أن العلبة الواحدة كمقياس (الجيلة) تكفي لأربعة أشخاص، وعليه كلما ضاعفنا عدد «الجيلات» ستكفي أعداداً أكثر من الناس.
كما تقول في ذلك أم باسل: «(الجيلة) الوحدة تقدر بالأرز لكل 4 أشخاص في الوجبة الواحدة، وكلما زاد عدد الأشخاص زادت عدد (الجيلات)، وفي حال ضياع العلبة المعدنية المستخدمة لا يمكننا إتمام عملية الطبخ بشكل صحيح قبل أن نبادر بإخراج ما قمنا بتخزينه من تلك العلب المعدنية، بعيداً عن الأيدي العابثة».
وعادة ما توضع تلك العلبة المعدنية (الجيلة) في كيس اﻷرز، لتكون جاهزة عند الطبخ، فتكون بذلك مقياساً ثابتاً ودقيقاً بمقاييس المرأة البحرينية.
وتقول صفية المهدي في ذلك: «اعتدت استخدامها (الجيلة) لفترة طويلة، تقليداً على والدتي، ولكني استغنيت عنها مؤخراً، لاستخدم الكوب كسائر ربات البيوت، اللاتي تستخدمن الكوب كمقياس، أو المكاييل الحقيقية بأرقامها اﻹنجليزية، خاصة مع عملي طبخات جديدة مثل الكعك والمعجنات».
ورغم عزوف الكثيرات من فتيات الجيل الحالي عن استخدام هذه العلبة المعدنية، كما هو الحال مع صفية المهدي، والاستعاضة عنها بكوب زجاج، إلا أن نسوة الزمن الماضي ما زلن يواظبن على استخدام هذه العلبة غير آبهات بالتطور الحديث.
وحول ذلك، تقول أم جعفر ربيع، من قرية السنابس: «من قبل زواجي وأنا أجيل بقوطي العرناص، وما أعرف أستخدم غيره، ولا أتوقع أني بتوقف عن استخدامه في يوم من الأيام».
وتوافقها في ذلك صفية الموت، من المحرق، وتقطن بقرية جبلة حبشي، وتقول: «(جيلة) عمتي أحضرتها معي منذ زواجي بالمحرق، وصولاً لقرية جبلة حبشي، ولا يمكنني الاستغناء عن استخدامها، رغم مرور هذا الوقت الطويل».
ومن جهتها، تختم أم حسين الحديث، وتقول: «نعم، قد يتقدم العمر وتتطور الأشياء، ولكن يبقى للماضي عبق ونكهة خاصة لا يمكن لأي تطور أن يضاهيها في ذلك، والأمر ليس مقتصراً على لبس النسوة (المشمر)، ووصولاً لشرب (القدو)، وليس انتهاء بلا شك حول (جيلة العيش)، فالشكر لصحيفة (الوسط) على تسليطها الضوء على مثل تلك الأمور».
العدد 4193 - الجمعة 28 فبراير 2014م الموافق 28 ربيع الثاني 1435هـ
ها الله ها الله
عمؤي 34 ولنحين استخدم الشيله
الوسط
ياريت لو حطيتون لنا أصل تسمية الجيله
الجيلة عبق الماضي
برغم انا على مستوى تعليم متقدم واعرف استخدام المكايل الا ان الجيلة اساسية في استخدامي كمكيال للارز
ما راحو الطيبين
للحين نستخدمها وورثت هاللشي من الوالدة الله يحفظها وهي طبعا من جدتي الله يرحمها توارثناها جيل بعد جيل ما نقدر نستغني عنها هالجيلة ومقدارها مضبووط
اهل البحرين
احلى مافي اهل البحرين اصالتهم وطيبتهم وعيشهم ببساطه وعفويه مريحه لكل من يعاشرهذا الشعب الجميل ..والاحلى اختلاف وتعدد لهجاتهم العجيبه والمحببه للنفس ..وعاشت البحرين اصيله وأبيه
لاغني عنها
مازلت استخذم علبة الاناناس .....الجليهزوفعلا مضبوطه في القياس ....واما بنسبه للكميه كل واحد وع حسب اكله في شخص بروحه ياكل جيله وفي خمسه اشخاص في جيله
جيلة
ما زلت استخدمها هذي الأصل
لو يعلم مصنع العرانص
لانبهر من هذه الشهرة لعلبته ههه
..
قوطينا صدى وبعدنا نجيل ابه في خيشة العيش
الحاجه ام الاختراع
شعب مبتكر و اقتصادي من زمان قوطي العرناص يستخدم كجيلة عيش وطحين و للهريس و العدس و يضربون عليه الضو للفحم اذا قضضوا من حدر و نزرع فيه ضحية العيد
بصراحة ما استغى عنها
الا اسوون روحهم اغيرون ويتطورون مقياسهم اكثر شي يخربط غير قوطي الاناناس مافي ما يغلط ابدن اني اشهد انه اصيل هالقوطي وكل الا اعرفهم يستخدمونه للحين وشكرا لجريدة الوسط
ما استغنى عنها
الصراحه الجيله احلى واحسن مكيال انقدر انحدد فيها الكميه الي نبغيها استخدموها جداتنا و امنا علمتنا و نصحتنا نستخدمها و احب استخدمها و بستمر في استخدامها ان شاء الله.
اعادة تدوير
بصراحه شعب مفكر دليل انه اعادة تدوير الاشياء اكتشفوها جداتنه من على ايامهم وازيدكم من شعر بيت انه كمية الملح مقرونة بالجيله يعني لكل جيلة قفشة ملح
اعادة تدوير
بصراحه شعب مفكر دليل انه اعادة تدوير الاشياء اكتشفوها جداتنه من على ايامهم وازيدكم من شعر بيت انه كمية الملح مقرونة بالجيله يعني لكل جيلة قفشة ملح
يازين الاول زيناه
الصراحة من تزوجت 33 سنة وانا انقل الجيلة مع عفش البيت مكان مانروح ...يازين الاول زيناه
هههههههههه
الصراحه الا استطيع الاستغناء عن قوطي الاناناس
ما استغنى
اني وحده بعد استخدمها ولا استغنى عنها وما اعتقد اجي يوم استغنى عنها والله لا يغير حجم العرانص وغربلونا
الجيلة وبس
استخدمت قلاص للأرز ما قدرت رجعت للچيلة بكل فخر
عرانوووص
العرانووص ايام اول يعتبرونه شي مفتخر يقدم للضيوف يعني كشخه مع الخوخ ابو القواطي وعلى فكرة قوطي الخوخ يستخدم للبادكير
مؤكد لا غنى عنه
اكيد للحين نستخدم الجيلة شي تراثي جميل ولا يمكن الاستغناء عنه وهو الاضبط طبعاً
حتى جيل الحين يستخدمونها
عن نفسي انا من الجيل الحديث و لا غنى عنها
سؤال
ويش تسوون اذا نسيتون وحطيتون العيش على الجيلة؟ اني صراحة اتوهق بدونها
هههههههههه
احنا القوطي صار املح وللحين نستعمله
قوطي العرناص
تسمى الكيله الله يرحم ايام زمان
الجيلة
تسمى الكيلة؟؟ خف علينا يالنحوي ياللغوي يامدرس اللغة العربيّة يافصيح اللسان
صبي 27 سنة
صدق كنسلوا قوطي الأناناس أحين؟ من سنين ما أطالع درام العيش عندنا ولا أدري ويش يستخدمون :D
مقاس ممتاز
مقاس علبة الانناس ممتاز جداً وأنا شخصياً أعتمده مقاس تتوارثه الأجيال .. أم أحمد
للحين
انا بعد امي الله يخليها لا زالت تستخدم هذه الجيلة ... ههه
بل الجيله حق ارلع اشخاص انا بروحي اكل جيله لاا ربع
ل الجيله حق ارلع اشخاص انا بروحي اكل جيله لاا ربع
شعدهم المتطورين
انا للحين استخدم جيلة العنانص ،
فهي المعيار الصحيح و لن تجد لها تبديلا
سخيف
صراحه موضوع سخيف حده ولا له معنى
اسمه عرانص و ليس عرناص
نعم للجيله
ويش حلاوتها ومضبوطه عدل وللحين الاقبال عليها
الچيلة
الجيلة مقياس للمقادير من المواد الغدائية المستخدمة في بيوت البحارنة لا غنا عنها المطبخ بدون جيله يعني الغدة يوم مالح يوم ماصخ يوم قليل يوم كثير
أمممم
شفيك انت متخرع يعني ومثلااااااااااااااااا قال جيله لو جيله كرستال مادري شسويت
ههههههههه فعلا ولحد الآن نستخدمها نحن الجيل الجديد ،،
والدتي اخذتها من والدتها وجداتها وعلمتنا اياها والحين انا واخواتي نستخدمه! وفعلا المقياس تبعها صحيح هههههههه ،، جيلة جيلتين ...
شعب اقتصادي
الچيلة للعيش وكلاص الجبن للشاي، (الحين معظمهم خربو اشكالهم حتى لا نستفيد منهم) شعب اقتصادي لاخر درجة
جيلة تعتمد ع الطبخة
الوالدة تقول اذا الغدا سمج والعيش ابيض تحسب نفرين للچيلة
ام حسن
احبها ومضبوطة نسير على نهج الوالده فى استخدام جيلة العراناص وقوطي العراناص نخرقة من اسفل وعلى الجوانب حق نشب فيه الفحم
تراث
بالامس مكيال الارز و الطحين كان قوطي الاناناس اما اليوم فمكيال المطبخ كأس الجبن و لكأس الجبن استخدامات عديده بالخصوص تناول فيه الشاي الاحمر لكون كأس الجبن شفاف و يعطي رونق لطيف للشاي و انتهى قوطي العرانص و حل مكانه كلاص الجبن
لا أحد يحل مكان الثاني
علطان أو غلطانه لا أحد يحل محل الثاني فمثلاً أذا كان عندك أصدقاء تواءم فتوفى واحد منهم فلا يحل الثاني مكاني
ام محمد
هذا احلى زمن من ازمان الطيبين
نسوان هالزمن اصلاً ما يعرفون يطبخون
حده تسوي شاي وبيض واذ قلت ليها سويي بيض وطماط مخلوط تقول ما اعرف الله يرحم مال الاول
كانت ولا زالت
كانت تستخدم عند جداتنا واستخدموها امهاتنا ولازلنا احنا نستخدمها واتوقع بيستخدمونها بناتنا بعد
تنوييه
الوالدة الله يحفظها للحين تستخدم الجيلة ولا تستغنى عنها
هههههههه
للحين نستخدمها ف بيتنا مااعرف اقيس العيش الا فيها - ام نوران
لحد الان
حتى الوقت الحالي يستحدم قوطي العرناص وتسمى الجيله سعيد هويي
احبها
احبها وما استغنى عنها فيها ريحة أمي وآصالة الطيبين في بلادي
الچيلة
چم چيلة نطبخ اليوم
في كل بيت لاااازم
شكرا جريدة الوسط
اي له . الجيلة أفضل أني وحدتن صراحتن ما أستخدم إلا الجيلة وبالمناسبة اللي يقيسون بالقلاص ترى الجيلة فيها قلاصين جبن كبير , نشيل الكرطاسة اللي فوقها ونحاسب مايصيدها ماي عشان ما تصير محلية ( مصدية ) ..
شكراً للوسط .. كل يوم حطو لينا شي مال الأول
الجيلة نص كيلو
نص كيلو يأكل نفرين بس وعن الرزالة وش قال اربعه
على حسب اكلهم
مو مسألة رزالة يبة.... الناس اكلها جذي... انت الجيلة عندك لنفرين وهم عندهم لاربعة شنو المشكلة لازم تنتقدون الناس بشكل سلبي
بلا انتقادات خاطئة
بطنك غير عن بطن الناس
انا عمري 22 سنة ومتزوج
ولازلت محافظ لقوضي العرانص لمكيال العيش في الطبخ
يا سبحان الله
امس قاص لي قوطي لاستخدامه : ك جيله لقياس كمية العيش للطبخ
للحين
عمري القدو
نحن للحين نستخدم هذا القوطي
المقياس
عدنا الجيله حق شخصين
انا لازلت استخدمها
على رغم التطور والحداثة الا انني لازلت استخدمها وان ضاعت الچيلة اشتري قوطي انناس بهدف الحصول على چيلة جديدة
للحين
للحين و ليبكرة انا لم بدلت العلبة يوم الغذاء يا يزيد يا ينقص و كل هواش وي مرتي على الغذاء و في النهاية رجعنه القوطي و صار كل شي تمام ،
؟؟؟؟
ههههه الناس تطورت بكوب الحين
ليس الكل مدرك
الاقتصاد نصف المعيشة طبقت في ماضي واصبحت متدثرة في وقتنا الحاضر