أعلنت "الدولة الإسلامية في العرق والشام (داعش)"، مسؤوليتها عن قصف بلدة بريتال وجرودها في وادي البقاع شرق لبنان، بصواريخ غراد، اليوم الجمعة (28 فبراير / شباط 2014).
وقالت (داعش) في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، إن "أسود الدولة الإسلامية قاموا بدك معاقل حزب الشيطان (حزب الله) بثلاث صواريخ من نوع غراد على منطقة بريتال" اليوم.
وأضاف البيان أن القصف جاء "رداً على الكمين الذي تعرّض له أهلنا في العتيبة، وما يمارسه حزب الشيطان على أهل السُنّة من ترويع وقتل وإجرام بكل مكان".
وكانت بلدة بريتال وجرودها تعرّضت اليوم إلى سقوط أربعة صواريخ مصدرهما السلسلة الشرقية الحدودية بين لبنان وسوريا التي تضم قوات للمعارضة السورية.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن أحد الصواريخ الأربعة وقع بالقرب من منزل رئيس بلدية بريتال السابق علي غنام اسماعيل.
وكان الطيران الحربي السوري أغار اليوم على دفعتين على محيط خربة يونين في جرود عرسال المحاذية للحدود اللبنانية - السورية في وادي البقاع شرق لبنان، كما كان أغار أكثر من مرة على مناطق محاذية للحدود مع لبنان خلال ملاحقته مسلحين معارضين اجتازوا الحدود السورية.
وقتل أكثر من 160 شخصاً بكمين نصبه الجيش السوري في بلدة العتيبة في محافظة ريف دمشق، قال المرصد السوري المعارض إن القتلى هم من المقاتلين الذين ينتمون لكتائب إسلامية، فيما قال الائتلاف السوري المعارض إنهم مواطنون حاولوا الخروج من الغوطة المحاصرة.
للاسف
بعض اموال البحرينيين هناك تقتل الابرياء ببركة النواب الثلاثة الذين لا زالوا طلقاء