حذرت ايران الغرب أمس الأربعاء (26 فبراير/ شباط 2014) من أن الأجانب الذين يقاتلون في سوريا يمثلون تهديدا للأمن القومي لدولهم بمجرد عودتهم إليها.

ويعتقد أن حوالي 2000 شخص غادروا دولا أوروبية وتوجهوا إلى سوريا. وانضم كثيرون منهم إلى جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام وهما أقرب جماعتين لتنظيم القاعدة ويعتبرهما الغرب الأشد خطورة في سوريا.

وبعد محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد دعا علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني المجتمع الدولي إلى محاربة "الارهاب" في سوريا.

وقال "بالنسبة لامريكا والدول التي ترسل مئات المقاتلين الأجانب إلى سوريا وتدعمهم بالسلاح والمال وترسل مئات الإرهابيين الأجانب إلى سوريا يتعين أن يعلموا أن هذا سيهدد أمنها الوطني الداخلي".

كما تحدث برودجردي عن جوية اسرائيلية أصابت قاعدة تابعة لحزب الله اللبناني على الحدود مع سوريا يوم الاثنين.

وقال "المنطقة هشة ومضطربة بما يكفي ولا تتحمل محاولة أخرى لشن حرب من الكيان الصهيوني."

وقال حزب الله إن الغارة التي لم تؤكدها إسرائيل وقعت على الحدود مع سوريا على مقربة من قرية جنتا في سهل البقاع اللبناني.

ونفى الحزب التقارير التي تحدثت عن استهداف الغارة لمواقع مدفعية أو صاروخية وقال انها لم تتسبب في سقوط قتلى او جرحى.