اندلعت مواجهات فجر اليوم الخميس (27 فبراير / شباط 2014) في قرية "النبي صالح" قرب رام الله بالضفة الغربية بعد أن اعتقلت القوات الإسرائيلية مواطنا "بعد اقتحام القرية ومداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته والاعتداء على أفراد أسرته وترويعهم قبل اقتياده لجهة مجهولة".
وذكرت وكالة "معا" الاخبارية الفلسطينية المستقلة أن مواجهات عنيفة اندلعت اثر ذلك بين "أبناء القرية الغاضبين على الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات المتكررة للجيش الإسرائيلي بحق القرية وبين الجنود الإسرائيليين الذين سرعان ما انتشروا في شوارع القرية وباشروا باطلاق القنابل الصوتية قبل الانسحاب الاضطراري تحت أمطار من الحجارة التي ألقاها أهالي القرية على الجنود والياتهم".
وفي سياق متصل ، ذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي اقتحم أيضاً قرية دير نظام المجاورة للنبي صالح في نفس الوقت وأطلق عدداً من القنابل الصوتية في شوارع القرية.