العدد 4191 - الأربعاء 26 فبراير 2014م الموافق 26 ربيع الثاني 1435هـ

وزير داخلية أوكرانيا يرفع حالة التأهب بجنوب البلاد بعد سيطرة مسلحين على مبنيي البرلمان والحكومة في القرم

أعلن وزير الداخلية الأوكراني بالوكالة، أرسين أفاكوف، عن رفع حالة التأهب بين صفوف القوات الأمنية جميعها في شبه جزيرة القرم بعد سيطرة مسلحين على مبنيي البرلمان والحكومة اليوم الخميس (27 فبراير / شباط 2014).

وقال أفاكوف على صفحته على موقع "فيسبوك" إنه "في الصباح سيطر مسلحون ببنادق آلية ورشاشات على مبنيي البرلمان والحكومة في سيمفروبول بالقرم"، مضيفاً أن "حالة التأهب رفعت بين صفوف الشرطة بأرجاء المنطقة".

وأضاف أن الشرطة طوّقت مدينة سيمفروبول منعاً "لإراقة الدماء"، معتبراً أن عملية السيطرة على مبنيي الحكومة والبرلمان هو عمل "محرضين".

وقال الوزير إن "الإجراءات اتخذت لمواجهة أفعال المتطرفين وعدم السماح للوضع بالتصاعد إلى مواجهة مسلحة في مركز المدينة".

وكان مسلحون مجهولون سيطروا فجراً على مقري برلمان وحكومة جمهورية القرم الذاتية الحكم في مدينة سيمفروبول جنوب أوكرانيا.

وأفادت وكالة "إنترفاكس" الأوكرانية أن مسلحين مجهولين سيطروا على مقري البرلمان والحكومة في القرم.

ونقلت عن مصدر في المكتب الصحافي للبرلمان أن مجهولين اقتحموا المبنى وطردوا الحراس منه.

وذكرت أن عدداً كبيراً من عناصر الشرطة أقاموا طوقاً أمنياً حول المبنيين المستولى عليهما لتفادي اقتراب أي شخص منهما.

وأضافت أن الأعلام الروسية رفعت فوق المبنيين.

ومن جانبها، ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية أن قوى "المقاومة الشعبية" المكونة من متطوعين من أصل روسي تسيطر على برلمان القرم ومجلس وزرائها في مدينة سيمفيروبول التي يأتيها مزيد من "فصائل المقاومة" من أنحاء شبه الجزيرة.

وكانت اشتباكات وقعت أمس بين أنصار النظام الأوكراني الجديد، ومعارضين له، أمام مقر برلمان القرم.

وبدأ عدد من سكان القرم، الثلاثاء، اعتصاما مفتوحاً لمطالبة نواب البرلمان الإقليمي بعدم الإعتراف بالسلطة الجديدة في كييف. كما يصر المتظاهرون على إعادة دستور القرم من العام 1992 الذي كان للجمهورية ذاتية الحكم، بموجبه رئيس خاص بها وحق بممارسة سياسة خارجية مستقلة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً