يعد الجاكوزي المنزلي أحد قطع الديكور الراقية والمكلفة، وعلى رغم ذلك كثر استخدامه في المنازل رغم كونه من الكماليات، فهناك مؤيدون ومعارضون لفكرة وجوده، فعشاق الجاكوزي يرون أن حمام الجاكوزي أو «إجازة المحارب» كما يحبون أن يصفوه، هو وسيلة للهدوء والاسترخاء، ومساحة في المنزل يلجأ لها رب الأسرة لقضاء وقت دون ضغوط، وعلى رغم غلاء سعره إلا أن كثيرا من العائلات لجأت إلى تخصيص أحد حمامات منزلها للجاكوزي كما أن كثيرا من النوادي الصحية تستخدمه ضمن تدريبات اللياقة والرشاقة.

ويرون أن الوقت الذي يقضونه في حمام الجاكوزي يعد من أهدأ الأوقات وأكثرها استر خاء بعد يوم طويل ولاسيما ان كان على وقع موسيقى هادئة أو مع قراءة كتابه المفضل، كما اعتبروه وسيلة لتحريك الدورة الدموية والانتعاش والتخلص من آلام المفاصل وبمثابة المساج اليومي.

ورأوا أن وجود جاكوزي واحد في المنزل لرب وربة الأسرة جيد، وأنه كأي منتج لابد أن تلجأ العائلة لشراء الجيد منه ومراعاة حجمه وجودة مضخاته كما يجب صيانته كأي جهاز منزلي بشكل دوري، في حين يرى من يعارضون وجوده أنه هدر لموازنة الأسرة فضلا عن كونه صيحة مكلفة سرعان ما تنتهي.

وتحدثوا عن تعقيد صيانته وأن الخلل في استخدامه قد يؤدي إلى خلل في إمدادات المياه وبالتي ستدخل الأسرة في مشاكل هي في غنى عنها فضلا عن حديثهم عن كونه مصدر إزعاج بسبب الصوت الذي تطلقه مضخاته ولاسيما إن كانت كبيرة.

وأضافوا أن وجوده في المنزل واستخدامه كحمام سباحة عادي «بانيو» دون تشغيل الجاكوزي أمر من شأنه أن يؤدي إلى نشوء ترسبات داخل المواسير وبالتالي صعوبة تنظيفه فيما بعد، كما رأوا أن وجوده ولاسيما الكبير منه من شأنه أن يشكل خطرا على الأطفال وخصوصا كالتي يواجهونها في حال تواجد مسبح منزلي لديهم لذا وجب إغلاقه دائما أو مراقبة الأطفال حفاظا على سلامتهم وحياتهم.

ومع اختلاف الآراء بشأن سلبيات وإيجابيات حمام الجاكوزي، يبقى المنزل هو مملكة العائلة الخاصة والتي لابد أن تحقق لهم قدرا كافيا من الخصوصية، الراحة، الاسترخاء والرضا.