قالت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة (الوفاق، وعد، المنبر الديمقراطي التقدمي، التجمع القومي الديمقراطي، الإخاء الوطني) إن هناك أطرافاً تعمل على إفشال مبادرة ولي العهد للحوار، بممارستها التحريض ضد النشطاء السياسيين والحقوقيين والدعوة إلى التصادم والمواجهة في الشارع.
وذكرت قوى المعارضة، في بيان لها أمس الأربعاء (26 فبراير/ شباط 2014)، تلقت «الوسط» نسخة منه، «إن بعض الشخصيات الرسمية والمؤسسات الرسمية وعلى رأسها البرلمان ودعوات بعض النواب الصريحة للمواجهة والتصادم في الشارع والدعوات المتطرفة التي تستهدف النشطاء السياسيين والحقوقيين وتهددهم بالتصفية وتطبيق «حد الحرابة»، وتحمل فكر القاعدة المتطرف، كلها مؤشرات على عدم الجدية في الشروع في الحل السياسي وإصرار أطراف على إفشال مبادرة ولي العهد للحوار.
وحذرت المعارضة من استخدام شماعة العنف وعدم إدانته معطلاً للحل السياسي، مؤكدة أنها عبرت بوضوح وبمواقف عملية عن تمسكها بالسلمية ونبذ العنف في العديد من المناسبات، كان آخرها البيان الصادر بتاريخ (21 فبراير 2014)، كما أصدرت وثيقتين وطنيتين، الأولى وثيقة «اللاعنف» والثانية وثيقة «ضد التحريض على الكراهية» وكلاهما ترسمان برنامجاً وطنيّاً جامعاً لإخراج البحرين من أزمتها السياسية بأقل الخسائر السياسية والاقتصادية والاجتماعية الممكنة.
وأضافت أنها كررت دعواتها ومواقفها الداعية إلى تهيئة أجواء الحوار وتبريد الساحة من خلال قيام السلطة بخطوات عملية تؤكد جديتها العملية في إنجاح الحوار، لكن جميع هذه المواقف والدعوات قوبلت بالمزيد من الحلول الأمنية، وتخلف الأطراف الرسمية والموالية لها عن اتخاذ أي موقف واضح لإدانة أي من أعمال العنف والتطرف والتحريض والكراهية التي تصدر من جهات رسمية أو جهات أهلية متطرفة وفي مقدمتها الاعلام الرسمي والمحسوبين عليه من صحافة ومحطات فضائية، أو من دعوات شخصيات نيابية معروفة بخطابها التأزيمي والتحريضي، ما يجعل مطالبة المعارضة بموقف واضح من العنف محلاًّ للاستهجان والتندر!
وأكدت قوى المعارضة دعوتها وتمسكها بجعل مملكة البحرين واحة للتعايش والتآلف والتسامح والمساواة والعدالة والشراكة من خلال نظام ديمقراطي وطني جامع، مبينة «كنا ولانزال جادين ومبادرين بتقديم رؤانا السياسية والعملية والأطر الواضحة لتهيئة أجواء الحوار وكل ما تحتاج إليه العملية السياسية من رؤى وحلول وخارطة طريق للوصول إلى بحرين المستقبل والتي تطرقنا إليها بالتفصيل في الخطاب المقدم إلى الديوان الملكي بتاريخ (4 فبراير 2014)»، مشددين على الحرص على إنجاح مبادرة ولي العهد، كما دعوا إلى «سرعة بدء الحوار وفقاً للأسس التي أوضحناها في الخطاب المذكور، حيث إن تعطيله سيتسبب في مزيد من التدهور في الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية».
العدد 4191 - الأربعاء 26 فبراير 2014م الموافق 26 ربيع الثاني 1435هـ
وبعد
مو هللاطراف احدهم ركب منبر مسجد وسب طائف من الطوائف في البحرين؟!'
مو هالاطراف متهمين بزرع الفتنه في البحرين والي مو من مصلحتها يكون في حوار ؟!
مو ولي العهد اول ما بادر بالحوار اطلعت اطراف تستنكر وتسب بالعلن ؟!!
خلاص وأصح من هالاطراف فليش نهايتهم للحين يسرحون ويمرحون في خراب البحرين؟؟
من مصلحة من مخلينهم عل راحتهم؟!!
هالاطراف
الأطراف الي تمنع الخوار معظمهه الي اهم بتتحاورون اياهه !! يعني ما سوينه شي وحرفة هللاطراف الي تمنع الحوار جوفوهه تمتد لوين ومن الي يدعمهه!
خلاص تمللنه احنه مو اغبيه ترانه بحرينيين يعني ثقافه وعقلية واعيه فلا تتعاملون ويانه كاستغفال
يهددون بقتلنه
بتصريحات علنيه ولا ذيك ام الخضر وليف اللي بتحرق الدير بس ما قصرو فيها البحارنه من الصور والفيديوات التي تعبر عن نفسيتها البغيضه
تعريف الناصبي
هو من يكن العداء لمحبيين اهل البيت
نصيحه لقوى المعارضه
الناس اللي تتكلمون عنهم يجب عليكم مواجهتم بالتصريحات والشكاوي ولا تتفرجون على كلامهم لان ذيله ضو ليف على قول القايل
اي حوار
لا يوجد حوار وانما تخدير للمعارضة ومماطلة من قبل الحكومة اي حوار في العالم لا بد له من تهيئته اجواء مثل وقف المحاكمات الهزلية وإطلاق سراح المعتقلين ورفع القبضة الأمنية لا أدري لماذا تسمح المعارضة باستغلالها من اجل تحسين صورة الحكومة لدى الرأي العالمي ، معارضة سادجة بكل المقاييس.
العكري
والله ياخوك أنا احساسي العكس..
الحوار يحاول التضييق على المعارضة ويعمل كمسكن بعد كل لطمة تأخذها من وزارة الداخلية.