ترأس نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في قصر القضيبية أمس (الأربعاء) اجتماع لجنة تطوير التعليم والتدريب.

وقدمت الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب خلال الاجتماع تقريرا عن أداء الهيئة في الفترة من عام 2009 إلى عام 2013 والتي تضمنت مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي في البحرين.

كما اطلعت اللجنة على استراتيجية التعليم العالي للسنوات من 2014 إلى 2024 والاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي حيث استمعت اللجنة إلى عرض عن الارتقاء بالتعليم العالي في مملكة البحرين من المنظور الدولي والاقتصادي، وأكدت الاهتمام بمعايير الجودة والارتقاء بمستويات الجامعات واطمأنت اللجنة إلى الإجراءات كافة التي اتخذها مجلس التعليم العالي لضمان جودة التعليم والخطط الرامية إلى مواءمة مخرجات التعليم العالي مع متطلبات واحتياجات سوق العمل، مؤكدة أن هذه الإجراءات والخطط وضعت التعليم على المسار الصحيح.

وفي هذا الإطار أكد سمو نائب رئيس مجلس الوزراء أن الارتقاء بالمعايير ومواءمتها لمتطلبات السوق تحتاج إلى جهد ووقت كبيرين ومتابعة مستمرة، مشيرا إلى أن وضع مثل هذه الاستراتيجيات والخطط هو الخطوة المهمة في عملية التطوير المستمرة.

إلى ذلك أوصت اللجنة بزيادة وتيرة التعاون ما بين مجلس التعليم العالي والهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب في مجالات تطوير التعليم العالي لتحقيق الأهداف المنشودة كافة.

كما تمت إحاطة اللجنة بما تم تطبيقه فيما يتعلق بربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل حيث أكدت اللجنة أن تطوير التعليم يبدأ من الأساس أي من مراحل التعليم المبكرة، مشيرة إلى نتائج تقييم جودة المدارس وما حققته من نتائج إيجابية حيث أظهرت أن أيا من المدارس لم تشهد تراجعا.

وفي ختام الاجتماع أشاد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بجهود وزارة التربية والتعليم والخطوات التي اتخذتها الوزارة لتوفير الخدمات المقدمة للطلبة ومن بينها خدمة تسهيل نقل الطلبة من خلال حافلات معدة ومجهزة لهذه الغاية وما وفرته الوزارة في هذا المجال من حافلات وخاصة بنقل الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على إنشاء مدارس خاصة لهذه الفئة.

محمد بن مبارك يلتقي السفير التونسي الجديد

رحب نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، لدى لقائه في مكتبه بقصر القضيبية أمس (الاثنين)، سفير الجمهورية التونسية لدى مملكة البحرين محمد بن يوسف، بمناسبة تسلمه مهمات عمله الدبلوماسي سفيراً لبلاده في مملكة البحرين، بالسفير التونسي. متمنياً له التوفيق والنجاح. مشيداً سموه بمستوى العلاقات الثنائية التي تربط بين مملكة البحرين وشقيقتها الجمهورية التونسية والتعاون والعمل المشترك وما وصلت إليه العلاقات بين البلدين من تطور وازدهار.

من جهته، شكر السفير التونسي سمو نائب رئيس مجلس الوزراء على ترحيبه واهتمامه. مؤكداً أنه يشعر بالسعادة بالعمل في مملكة البحرين وسيسعى بكل جهد لتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين.